الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

بدون زعل يا شيخ مشهور آل سلمان هذا السابعة من كيسك وتأليفك !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

والصلاة والسلام على رسول الله

وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد

فقد اطلعت على فتوى الشيخ مشهور آل سلمان عن توسعة المسعى

فوجدتها تعج بالأخطاء والأوهام

وقد نبهت على بعضها هنا

http://mshhoor.blogspot.com


ومن ذلك قول الشيخ مشهور

:

"
وكانت التوسعة الثانية للمهدي،
وأخذ جزء من الرحبة من المكان الممتد الذي كان من جهة غرب المسعى

وأدخله في المسعى

"

فهذا بلا شك وهم من الشيخ مشهور فلا صحة لدعواه هذه

[[]]

وبدون زعل أقول

هذا من كيسك يا شيخ مشهور آل سلمان

وأظنك ساعة كتابة هذا الكلام كنت تفكر في توسعة المسعى

والصواب

أخذ جزء من جهة غرب المسعى وأدخله في المسجد وليس في المسعى

والذي حصل أن المهدي وسع المسجد من جهته الجنوبية وركنه الجنوبي الشرقي

فانتبه لقول الأزرقي

قبل أن يؤخر المهدي المسجد إلى منتهاه اليوم من شق الصفا والوادي اهـ

أي

قبل أن يوســـــع المهدي المسجد إلى منتهاه اليوم من جهـــــــة الصفا والوادي

وانتبه لقول الأزرقي

فالذي زيد في المسجد

وانتبه لقول الأزرقي

:

وكان باب دار محمد بن عباد بن جعفر عند حد ركن المسجد الحرام اليوم اهـ

ومعنى كلام الأزرقي أنهم هدموا دار محمد بن عباد بن جعفر

ووسعوا المسجد حتى صار ركن المسجد الحرام

في المكان الذي كان فيه باب دار محمد بن عباد بن جعفر

[[]]

وانتبه لقول أبي الوليد

:

" فلما حج المهدي أمير المؤمنين سنة أربع وستين ومائة ورأى الكعبة

في شق من المسجد الحرام،كره ذلك،

وأحب أن تكون متوسطة في المسجد،

فدعا المهندسين فشاورهم في ذلك، فقدروا ذلك، فإذا هو لا يستوي لهم من أجل الوادي والسيل،

وقالوا: ان وداي مكة له أسيال عارمة، وهو واد حدور، ونحن نخاف إن حولنا الوادي عن مكانه أن لا ينصرف لنا على ما نريد، مع إن وراءه من الدور والمساكن ما تكثر فيه المؤنة، ولعله أن لا يتم،

فقال المهدي: لا بد لي من أن أوسعه حتى أوسط الكعبة في المسجد على كل حال،

"

وانتبه لقول الأزرقي

:

"

فاشتروا من الناس دورهم،فكان ثمن كل

ما دخل في المسجد

من ذلك كل ذراع مكسر بخمسة وعشرين ديناراً،

وقوله

فهدموا الدور وبنوا المسجد،

وقوله

وكانت فيه منارة شارعة على الوادي والمسعى

وكان الوادي لاصقاً بهما يمر في بطن المسجد اليوم

قبل أن يؤخر المهدي

المسجد

إلى منتهاه اليوم من شق الصفا والوادي

"

وهذا كلام الأزرقي في كتاب أخبار مكة

:

"

كانت الكعبة في شق المسجد،

وذلك إن الوادي كان داخلاً لاصقاً بالمسجد في بطن المسجد اليوم،

قال: وكانت الدور وبيوت الناس من ورائه في موضع الوادي اليوم انما كان موضعه دور الناس،

وانما كان يسلك من المسجد إلى الصفا في بطن الوادي،

ثم يسلك في زقاق ضيق حتى يخرج إلى الصفا من التفاف البيوت فيما بين الوادي والصفا،

وكان المسعى في موضع المسجد الحرام اليوم،

وكان باب دار محمد بن عباد بن جعفر عند حد ركن المسجد الحرام اليوم،
عند موضع المنارة الشارعة في نحو الوادي،
فيها علم المسعى،
وكان الوادي يمر دونها في موضع المسجد الحرام اليوم،
قال أبو الوليد:

فلما حج المهدي أمير المؤمنين سنة أربع وستين ومائة ورأى الكعبة

في شق من المسجد الحرام،كره ذلك،

وأحب أن تكون متوسطة في المسجد،

فدعا المهندسين فشاورهم في ذلك، فقدروا ذلك، فإذا هو لا يستوي لهم من أجل الوادي والسيل،

وقالوا: ان وداي مكة له أسيال عارمة، وهو واد حدور، ونحن نخاف إن حولنا الوادي عن مكانه أن لا ينصرف لنا على ما نريد، مع إن وراءه من الدور والمساكن ما تكثر فيه المؤنة، ولعله أن لا يتم،

فقال المهدي: لا بد لي من أن أوسعه حتى أوسط الكعبة في المسجد على كل حال،

ولو أنفقت فيه ما في بيوت الأموال، وعظمت في ذلك نيته، واشتدت رغبته، ولهج بعمله، فكان من أكبر همه، فقدروا ذلك وهو حاضر. ونصبت الرماح على الدور، من أول موضع الوادي إلى آخره، ثم ذرعوه من فوق الرماح حتى عرفوا ما يدخل في المسجد من ذلك وما يكون للوادي فيه منه، فلما نصبوا الرماح على جنبتي الوادي وعلم ما يدخل في المسجد من ذلك، وزنوه مرة بعد مرة وقدروا ذلك،

ثم خرج المهدي إلى العراق وخلف الأموال،

فاشتروا من الناس دورهم،فكان ثمن كل ما دخل في المسجد من ذلك كل ذراع مكسر بخمسة وعشرين ديناراً،

وكان ثمن كل ما دخل في الوادي خمسة عشر ديناراً، وأرسل إلى الشام وإلى مصر، فنقلت أساطين الرخام في السفن حتى أنزلت بجدة، ثم نقلت على العجل من جدة إلى مكة، ووضعوا أيديهم

فهدموا الدور وبنوا المسجد،

فابتدأوا من أعلاه من باب بني هاشم الذي يستقبل الوادي والبطحاء، ووسع ذلك الباب وجعل بازائه من أسفل المسجد مستقبله باباً آخر، وهو الباب الذي يستقبل فج خط الحزامية، يقال له: باب البقالين،

فقال المهندسون: إن جاء سيل عظيم فدخل المسجد خرج من ذلك الباب، ولم يحمل في شق الكعبة، فابتدأوا عمل ذلك في سنة سبع وستين ومائة، واشتروا الدور وهدموها،

فهدموا أكثر دار ابن عباد بن جعفر العايذي،

وجعلوا المسعى والوادي فيهما (1) فهدموا ما كان بين الصفا والوادي من الدور،

ثم حرفوا الوادي في موضع الدور حتى لقوا به الوادي القديم، بباب أجياد الكبير بفم خط الحزامية،

فالذي زيد في المسجد من شق الوادي تسعون ذراعاً من موضع جدر المسجد الأول إلى موضعه اليوم،

وانما كان عرض المسجد الأول من جدر الكعبة اليماني إلى جدر المسجد اليماني، الشارع على الوادي الذي يلي باب الصفا، تسع وأربعون ذراعاً ونصف ذراع،

ثم بنى منحدراً حتى دخلت دار أم هانئ بنت أبي طالب، وكانت عندها بير جاهلية، كان قصي حفرها،


فدخلت تلك البير في المسجد،

فحفر المهدي عوضاً منها البير التي على باب البقالين الذي في حد ركن المسجد الحرام اليوم،

ثم مضوا في بنائه بأساطين الرخام وسقفه بالساج المذهب المنقوش،

حتى توفي المهدي سنة تسع وستين ومائة وقد انتهوا إلى آخر منتهى أساطين الرخام من أسفل المسجد،

فاستخلف موسى أمير المؤمنين، فبادر القوام باتمام المسجد، وأسرعوا في ذلك، وبنوا أساطينه بحجارة، ثم طليت بالجص، وعمل سقفه عملاً دون عمل المهدي في الأحكام والحسن، فعمل المهدي في ذلك الشق من أعلى المسجد إلى منتهى آخر أساطين الرخام، ومن ذلك الموضع، عمل في خلافة موسى إلى المنارة الشارعة، على باب أجياد الكبير، ثم منحدراً في عرض المسجد، إلى باب بني جمح، إلى الأحجار النادرة من بيت الزيت، حتى وصل بعمل أبي جعفر وعمل المهدي في الزيادة الأولى، فهذا جميع ما عمر في المسجد الحرام وما أحدث فيه إلى اليوم، وكان في موضع

الدار التي يقال لها: دار جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك، بين باب البقالين وباب الخياطين، لاصقة بالمسجد الحرام، رحبة بين يدي المسجد، حتى استقطعها جعفر بن يحيى في خلافة الرشيد هارون أمير المؤمنين، فبناها ولم يتم أعلاها حتى جاء نعيه، ولم يتم جناحها وأعلاها.دار التي يقال لها: دار جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك، بين باب البقالين وباب الخياطين، لاصقة بالمسجد الحرام، رحبة بين يدي المسجد، حتى استقطعها جعفر بن يحيى في خلافة الرشيد هارون أمير المؤمنين، فبناها ولم يتم أعلاها حتى جاء نعيه، ولم يتم جناحها وأعلاها....

"
انتهى المنقول

وبه تنتهي هذه المقال

وكتب

حاتم الفرائضي

16 شوال

1429 من هجرة رسول الله

صلى الله عليه وسلم

00000000000000000000

(1) عند الفاكهي فيها

ليست هناك تعليقات: