وقفات مع أخي الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله

الاثنين، 22 ديسمبر 2008

الرد المأثور على الشيخ مشهور بقلم الشيخ عماد بن حسن آل المصري

الرد المأثور على الشيخ مشهور بقلم الشيخ عماد بن حسن آل المصري

بسم الله، والحمد لله،
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد

:

لقد وقفت على رسالة للإمام الشوكاني

وهي بعنوان
:

((إرشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبي صلى الله عليه وسلم))

تحقيق !!! مشهور بن حسن آل سلمان،

وقد كنت اتصلت بالشيخ السنة الماضية،

وأبلغته ضرورة تغيير بعض الأشياء في رسالته،

وبيّنت له المواضع بالدليل،

فأجاب أنه سيغيّرها في الطبعة الجديدة،

وأما هذه المسألة؛

فقد وقعت عليها من جديد؛

ألا وهي قول الشيخ مشهور

:

(إن الصلاة على الصحابي الجليل علي بن أبي طالب صارت شعاراً لأهل البدع)

انظر (ص52) من الرسالة المذكورة.
قلت

:

وهذه مجازفة خطيرة، وقول بغير علم،

وهي طريقة في التحقيق - لا أقول النقل - ناقصة مبتورة،

يعتريها الصواب،

وإليك الجواب

:
## ذكر صاحب روح المعاني (22: 85) المسألة

فقال

:

"أما الصلاة على غير الأنبياء والملائكة عليهم السلام؛ فقد اضطربت فيها أقوال العلماء:
فقيل:

تجوز مطلقاً، قال القاضي عياض: وعليه عامة أهل العلم، واستدل له بقوله تعالى: (هو الذي يصلي عليكم وملائكته) وبما صح من قوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم صل على آل أبي أوفى) وقوله عليه السلام: (اللهم أجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة).
وقيل:

لا تجوز مطلقاً.

وقيل:

لا تجوز استقلالاً وتجوز تبعاً فيما ورد فيه النص، كالآل أو أُلحق به كالأصحاب واختاره القرطبي وغيره.
وقيل:

تجوز تبعاً مطلقاً ولا تجوز استقلالاً، ونُسب إلى أبي حنيفة وجمع في تنوير الأبصار، ولا يصلى على غير الأنبياء والملائكة إلا بطريق التبع وهو محتمل لكراهة الصلاة بدون تبع تحريماً ولكراهتها تنزيهاً

وكونها خلاف الأولى... إلى أن

قال:

وفي رواية عن أحمد كراهة ذلك استقلالاً، ومذهب الشافعي أنه خلاف الأولى".
وذكر الحافظ ابن حجر الأقوال الثلاثة في الفتح (8: 534) ورجح الثاني أي (الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم تبعاً لا استقلالاً).
قلت:

فالمسألة فيها خلاف بين أهل العلم قديماً وحديثاً، وفي القديم

قالوا: (لا إنكار في مسائل الخلاف)

ولا يقال: إن الخلاف يشوبه عدم التحقيق فمتى علمنا التحقيق؛ انعدم الخلاف !!

قلت:

وأين التحقيق في المسألة

مع القول فيها: بكراهة التنزيه، وخلاف الأولى، والجواز،

وكل متثبت برأيه، آخذ بفقه ما دلت عليه أحاديث الباب وآراء العلماء.
أما أنه شعار لأهل البدع

:

فهذه من مشهور مجازفة كبيرة

كما قلت آنفاً،

فهل الشافعي الذي يقول إنه بخلاف الأولى موافق لأهل البدع؟!!

وهل من قال بجواز المسألة من أهل السنة مبتدع ؟!!

وانظر رحمك الله إلى صحيح البخاري ( 1: 369 )

باب يقصر إذا خرج من موصفه قول البخاري رحمه الله وخرج علي عليه السلام،

وحديث رقم ( 3538 ) حديث رأس الحسين،

وهناك ثلاث وستون موقعاً في كتب السنن جاء فيها لفظ (علي عليه السلام).

ولا يقولن قائل: إن ألفاظ (علي عليه السلام) جاءت من النساخ.
قلت:

لله درّ النسّاخ، ما هذا الظلم الذي يقع ووقع عليهم، إذا حققنا مخطوطاً ولا نعرف كوعه من بوعه قلنا: كذا من الناسخ، ولو وقعنا في التحريف قلنا: كذا من ناسخه، وكأن النساخ يومئذٍ راتعون في جهل عميقٍ.
والرد على هذه الشبهة: إن تعاقب الشراح على كتب السنن شرحاً، واختصاراً، وتنقيحاً، وتهذيباً، لم يمنعهم الاعتناء بتلك الكتب من التنبيه على (الجوهرة التي وجدها الشيخ مشهور) وهم أهملوها !! إلا أن يكون شراحنا كلهم روافض !!

ولما كان شعار الروافض والمبتدعة (علي عليه السلام)

@@ فما قول الشيخ مشهور في شيخنا العلامة ناصر الدين الألباني؟

هل هو مبتدع حاشا من ذلك، أم هو سني حتى النخاع؟

فها هو يذكر في الإرواء ( 7: 266 ) حديث قيس بن عباد: (انطلقت أنا والأشتر إلى علي عليه السلام،

فقلنا: هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم... الحديث)

فقال العلامة الألباني: ورجاله ثقات رجال الشيخين، ولم يعقّب عليه بمثل ما عقّب مشهور.

فما رأي الشيخ مشهور؟
##

وقد أحالنا الشيخ مشهور على فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية

ليبين مسألة

:

هل يجوز أن يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم
بأن يقال اللهم صل على فلان.
##

الجواب

:

الحمد لله، قد تنازع العلماء، هل لغير النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم مفرداً ؟

على قولين:
أحدهما:
المنع، وهو المنقول عن مالك والشافعي واختيار جدي أبي البركات.
والثاني:
أنه يجوز، وهو المنصوص عن أحمد واختيار أكثر أصحابه كالقاضي، وابن عقيل، والشيخ عبد القادر، واحتجوا بما روى عن علي أنه قال لعمر: صلى الله عليك.
واحتج الأولون بقول ابن عباس:

لا أعلم الصلاة تنبغي من أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الذي قاله ابن عباس قاله لما ظهرت الشيعة وصارت تظهر الصلاة على علي دون غيره فهذا مكروه منهى عنه كما قال ابن عباس.
وأما ما نقل عن علي:

فإذا لم يكن على وجه الغلو، وجعل ذلك شعاراً لغير الرسول؛ فهذا نوع من الدعاء

وليس في الكتاب والسنة ما يمنع منه

وقد قال تعالى: (هو الذي يصلي عليكم وملائكته)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث)

وفي حديث قبض الروح: ( صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه)

ولا نزاع بين العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على غيره

كقوله: (اللهم صل على آل أبي أوفى)

وأنه يصلي على غير تبعاً له

كقوله: (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد والله أعلم)"

اهـ.
## @@ قلت

:

فهل قول الشيخ مشهور يدل على أن المسألة فيها خلاف،

أم أن جهيزة قطعت قول كل خطيب ؟ فلله در التحقيق.. أم هو التلفيق ؟؟!!
والحمد لله رب العالمين

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

بدون زعل يا شيخ مشهور آل سلمان هذا السابعة من كيسك وتأليفك !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

والصلاة والسلام على رسول الله

وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد

فقد اطلعت على فتوى الشيخ مشهور آل سلمان عن توسعة المسعى

فوجدتها تعج بالأخطاء والأوهام

وقد نبهت على بعضها هنا

http://mshhoor.blogspot.com


ومن ذلك قول الشيخ مشهور

:

"
وكانت التوسعة الثانية للمهدي،
وأخذ جزء من الرحبة من المكان الممتد الذي كان من جهة غرب المسعى

وأدخله في المسعى

"

فهذا بلا شك وهم من الشيخ مشهور فلا صحة لدعواه هذه

[[]]

وبدون زعل أقول

هذا من كيسك يا شيخ مشهور آل سلمان

وأظنك ساعة كتابة هذا الكلام كنت تفكر في توسعة المسعى

والصواب

أخذ جزء من جهة غرب المسعى وأدخله في المسجد وليس في المسعى

والذي حصل أن المهدي وسع المسجد من جهته الجنوبية وركنه الجنوبي الشرقي

فانتبه لقول الأزرقي

قبل أن يؤخر المهدي المسجد إلى منتهاه اليوم من شق الصفا والوادي اهـ

أي

قبل أن يوســـــع المهدي المسجد إلى منتهاه اليوم من جهـــــــة الصفا والوادي

وانتبه لقول الأزرقي

فالذي زيد في المسجد

وانتبه لقول الأزرقي

:

وكان باب دار محمد بن عباد بن جعفر عند حد ركن المسجد الحرام اليوم اهـ

ومعنى كلام الأزرقي أنهم هدموا دار محمد بن عباد بن جعفر

ووسعوا المسجد حتى صار ركن المسجد الحرام

في المكان الذي كان فيه باب دار محمد بن عباد بن جعفر

[[]]

وانتبه لقول أبي الوليد

:

" فلما حج المهدي أمير المؤمنين سنة أربع وستين ومائة ورأى الكعبة

في شق من المسجد الحرام،كره ذلك،

وأحب أن تكون متوسطة في المسجد،

فدعا المهندسين فشاورهم في ذلك، فقدروا ذلك، فإذا هو لا يستوي لهم من أجل الوادي والسيل،

وقالوا: ان وداي مكة له أسيال عارمة، وهو واد حدور، ونحن نخاف إن حولنا الوادي عن مكانه أن لا ينصرف لنا على ما نريد، مع إن وراءه من الدور والمساكن ما تكثر فيه المؤنة، ولعله أن لا يتم،

فقال المهدي: لا بد لي من أن أوسعه حتى أوسط الكعبة في المسجد على كل حال،

"

وانتبه لقول الأزرقي

:

"

فاشتروا من الناس دورهم،فكان ثمن كل

ما دخل في المسجد

من ذلك كل ذراع مكسر بخمسة وعشرين ديناراً،

وقوله

فهدموا الدور وبنوا المسجد،

وقوله

وكانت فيه منارة شارعة على الوادي والمسعى

وكان الوادي لاصقاً بهما يمر في بطن المسجد اليوم

قبل أن يؤخر المهدي

المسجد

إلى منتهاه اليوم من شق الصفا والوادي

"

وهذا كلام الأزرقي في كتاب أخبار مكة

:

"

كانت الكعبة في شق المسجد،

وذلك إن الوادي كان داخلاً لاصقاً بالمسجد في بطن المسجد اليوم،

قال: وكانت الدور وبيوت الناس من ورائه في موضع الوادي اليوم انما كان موضعه دور الناس،

وانما كان يسلك من المسجد إلى الصفا في بطن الوادي،

ثم يسلك في زقاق ضيق حتى يخرج إلى الصفا من التفاف البيوت فيما بين الوادي والصفا،

وكان المسعى في موضع المسجد الحرام اليوم،

وكان باب دار محمد بن عباد بن جعفر عند حد ركن المسجد الحرام اليوم،
عند موضع المنارة الشارعة في نحو الوادي،
فيها علم المسعى،
وكان الوادي يمر دونها في موضع المسجد الحرام اليوم،
قال أبو الوليد:

فلما حج المهدي أمير المؤمنين سنة أربع وستين ومائة ورأى الكعبة

في شق من المسجد الحرام،كره ذلك،

وأحب أن تكون متوسطة في المسجد،

فدعا المهندسين فشاورهم في ذلك، فقدروا ذلك، فإذا هو لا يستوي لهم من أجل الوادي والسيل،

وقالوا: ان وداي مكة له أسيال عارمة، وهو واد حدور، ونحن نخاف إن حولنا الوادي عن مكانه أن لا ينصرف لنا على ما نريد، مع إن وراءه من الدور والمساكن ما تكثر فيه المؤنة، ولعله أن لا يتم،

فقال المهدي: لا بد لي من أن أوسعه حتى أوسط الكعبة في المسجد على كل حال،

ولو أنفقت فيه ما في بيوت الأموال، وعظمت في ذلك نيته، واشتدت رغبته، ولهج بعمله، فكان من أكبر همه، فقدروا ذلك وهو حاضر. ونصبت الرماح على الدور، من أول موضع الوادي إلى آخره، ثم ذرعوه من فوق الرماح حتى عرفوا ما يدخل في المسجد من ذلك وما يكون للوادي فيه منه، فلما نصبوا الرماح على جنبتي الوادي وعلم ما يدخل في المسجد من ذلك، وزنوه مرة بعد مرة وقدروا ذلك،

ثم خرج المهدي إلى العراق وخلف الأموال،

فاشتروا من الناس دورهم،فكان ثمن كل ما دخل في المسجد من ذلك كل ذراع مكسر بخمسة وعشرين ديناراً،

وكان ثمن كل ما دخل في الوادي خمسة عشر ديناراً، وأرسل إلى الشام وإلى مصر، فنقلت أساطين الرخام في السفن حتى أنزلت بجدة، ثم نقلت على العجل من جدة إلى مكة، ووضعوا أيديهم

فهدموا الدور وبنوا المسجد،

فابتدأوا من أعلاه من باب بني هاشم الذي يستقبل الوادي والبطحاء، ووسع ذلك الباب وجعل بازائه من أسفل المسجد مستقبله باباً آخر، وهو الباب الذي يستقبل فج خط الحزامية، يقال له: باب البقالين،

فقال المهندسون: إن جاء سيل عظيم فدخل المسجد خرج من ذلك الباب، ولم يحمل في شق الكعبة، فابتدأوا عمل ذلك في سنة سبع وستين ومائة، واشتروا الدور وهدموها،

فهدموا أكثر دار ابن عباد بن جعفر العايذي،

وجعلوا المسعى والوادي فيهما (1) فهدموا ما كان بين الصفا والوادي من الدور،

ثم حرفوا الوادي في موضع الدور حتى لقوا به الوادي القديم، بباب أجياد الكبير بفم خط الحزامية،

فالذي زيد في المسجد من شق الوادي تسعون ذراعاً من موضع جدر المسجد الأول إلى موضعه اليوم،

وانما كان عرض المسجد الأول من جدر الكعبة اليماني إلى جدر المسجد اليماني، الشارع على الوادي الذي يلي باب الصفا، تسع وأربعون ذراعاً ونصف ذراع،

ثم بنى منحدراً حتى دخلت دار أم هانئ بنت أبي طالب، وكانت عندها بير جاهلية، كان قصي حفرها،


فدخلت تلك البير في المسجد،

فحفر المهدي عوضاً منها البير التي على باب البقالين الذي في حد ركن المسجد الحرام اليوم،

ثم مضوا في بنائه بأساطين الرخام وسقفه بالساج المذهب المنقوش،

حتى توفي المهدي سنة تسع وستين ومائة وقد انتهوا إلى آخر منتهى أساطين الرخام من أسفل المسجد،

فاستخلف موسى أمير المؤمنين، فبادر القوام باتمام المسجد، وأسرعوا في ذلك، وبنوا أساطينه بحجارة، ثم طليت بالجص، وعمل سقفه عملاً دون عمل المهدي في الأحكام والحسن، فعمل المهدي في ذلك الشق من أعلى المسجد إلى منتهى آخر أساطين الرخام، ومن ذلك الموضع، عمل في خلافة موسى إلى المنارة الشارعة، على باب أجياد الكبير، ثم منحدراً في عرض المسجد، إلى باب بني جمح، إلى الأحجار النادرة من بيت الزيت، حتى وصل بعمل أبي جعفر وعمل المهدي في الزيادة الأولى، فهذا جميع ما عمر في المسجد الحرام وما أحدث فيه إلى اليوم، وكان في موضع

الدار التي يقال لها: دار جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك، بين باب البقالين وباب الخياطين، لاصقة بالمسجد الحرام، رحبة بين يدي المسجد، حتى استقطعها جعفر بن يحيى في خلافة الرشيد هارون أمير المؤمنين، فبناها ولم يتم أعلاها حتى جاء نعيه، ولم يتم جناحها وأعلاها.دار التي يقال لها: دار جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك، بين باب البقالين وباب الخياطين، لاصقة بالمسجد الحرام، رحبة بين يدي المسجد، حتى استقطعها جعفر بن يحيى في خلافة الرشيد هارون أمير المؤمنين، فبناها ولم يتم أعلاها حتى جاء نعيه، ولم يتم جناحها وأعلاها....

"
انتهى المنقول

وبه تنتهي هذه المقال

وكتب

حاتم الفرائضي

16 شوال

1429 من هجرة رسول الله

صلى الله عليه وسلم

00000000000000000000

(1) عند الفاكهي فيها

الجمعة، 3 أكتوبر 2008

رد مختصر للشيخ أحمد النجمي رحمه الله على الشيخ مشهور آل سلمان هداه الله

قال الشيخ النجمي
:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه؛
أمَّا بعد
:
فقد أرسل إلَيَّ أبو عبد الرحْمن بن حسن الزّندي الكُردي
كتابه المسمَّى بـ
:
((صعقة المنصور لنسف بدع وضلالات الشيخ مشهور)).
فبقي عندي وقتًا لَم أتمكن من قراءته،
ثم إنَّي قرأته؛ بسبب تكرار الأسئلة عن الكتاب،
ورغم شغلي إلاَّ أنَّي قرأته
فوجدته كتابًا جيدًا فِي بابه،
ردَّ فيه على الشيخ مشهور حسن آل سلمان فِي مواضع متعددة
:
1-
منها قول: [ نثبت لله عينًا، من غير أن نحدد، لا واحدة ولا اثنتين،
مطلقة كما جاءت، والَّذي يحدد عليه الدليل ]،
وقد ذُكِّر بقول النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-:
(( إنَّ ربكم ليس بأعور،
وإنَّ المسيح الدجال أعور عينه اليمنى كأنها عنبة طافية ))،
فأبَى أن يقبل ذلك وأصرَّ على زعمه.
2-
ومنها
التعريض بتكفير المجتمعات الإسلامية.
3-
ومنها
التعريض بجواز الخروج على الحكام المسلمين.
4-
ومنها تجويزه للعمليات الانتحارية التي أجمع أهل السنة على تحريمها.
5-
ومنها دفاعه عن الفرق الهالكة كالإخوان المسلمين وجماعة التبليغ.
6-
ومنها دفاعه عن أصحاب البدع وتلميعه لهم وثنائه عليهم،
فهو يقول عن جمال الدين الأفغانِي: ( مجددًا مصلحًا !!)،
وعن مُحمد عبده المصري الماسونِي كذلك: ( مجددًا مصلحًا !!)،
وعن سيد قطب: ( ومضة نور !!)،
وعن القرضاوي: ( عالمًا مطلعًا !!)،
وعن عدنان عرعور: ( سحابة علم !!)،
وعن أبِي غدة الكوثري: ( المحقق البارع !!)،
وعن المغراوي التكفيري: ( سلفي !!!).
7-
أمَّا العنوان الأخير من الكتاب
فهو طعن مشهور حسن فِي أهل السنة،
وطعنه فيهم نوعان:
1- طعن عام:
كقول مشهور: العلماء إن وجدوا فهم عاجزون،
وقوله الآخر:
العلماء ليسوا للعامة.
وأقول:
ولمن يكونون إذا لَم يكونوا للعامة بالفتاوى، والتعليم، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر،
والتّوجيه إلَى أفعال الخير، والتَّحذير مما فيه شرّ.
هل عاش العلماء للملاهي أو لجمع المال من حلّه وغير حله؟!
أو عاشوا للتباهي والتفاخر؟!
كلاّ ثم كلاّ
لقد عاشوا لأنفسهم بسعيهم فِي إصلاحها بعبادتهم لله؛
الَّتي يرجون من ورائها النَّجاة،
وعاشوا للنَّاس بتعليمهم إياهم، ونصحهم لهم، وبيانهم للحق بالدعوة والمؤلَّفات،
وإن تفاوتت مقاماتهم فِي ذلك.
2- قدح خاص:
فمنه قوله: فلان قراءته ليست غزيرة،
وفلان لا يُعرف إلَى غير ذلك.
وبالتالِي
فإنَّ المؤلِّف قد ردَّ على مشهور حسن فِي كلّ ما ذَكر،
أبانَ به الحقَّ، وأبطلَ به التَّمويهَ.
لذلك
فإنِّي
أحثُّ الشَّباب على قراءة هذا الرَّدِّ
؛
لِما حواه من فوائدَ،
وبالله التَّوفيق.
كتبه
أحمد بن يحيى النجميالتوقيع ،
والختم: (الشيخ أحمد بن يحيى النجمي)
الأحد الموافق 13/3/1428 هـ

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

وهذه السادسة يا شيخ مشهور غيرت وبدلت في كلام مجاهد لتتفق مع مرادك

وهذه السادسة يا شيخ مشهور
غيرت وبدلت
في كلام مجاهد
لتتفق مع مرادك

الإصدار الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

والصلاة والسلام على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد

أخي الشيخ مشهور آل سلمان

جاء في فتواكم عن توسعة المسعى

رواية عن مجاهد رحمه الله

غيرت وبدلت فيها يا شيخ مشهور

لتوافق رأيك بتوسعة المسعى

وكم هو مزعج أن تنسب إلى الإمام مجاهد رحمه الله ما لم يقل

!!!

وستتضمن هذه الرسالة

بيان ما غيَّره وبدَّله الشيخُ مشهور في كلام الإمام مجاهد رحمه الله

قال الشيخ مشهور في فتواه عن توسعة المسعى

:

"
ووجدت في بعض الآثار عند ابن أبي شيبة في "المصنف" (5/345 – ط الرشد) أو (8/331 – ط القبلة)
عن مجاهد

:

أن المسعى قد انتقص منه،

ومعنى انتقص منه أنهم كانوا يسعون ولا يستوعبون جميع المسافة آنذاك؛

أعني: من حيث العرض،


"

انتهى المنقول من فتوى الشيخ مشهور


وبعد تلطيف عبارتي أقول

هذا غير صحيح

والصواب كما جاء

في مصنف ابن أبي شيبة (3/252) ط: الرشد

تحت باب

(188) من كان يسعى في بطن المسيل

:

"

(8) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الاحمر عن عثمان بن الاسود عن مجاهد وعطاء

قال : رأيتهما يسعيان من خوخة ابن عباد إلى زقاق بني أبي حسين

فقلت لمجاهد ،

فقال : هذا بطن المسيل الاول ولكن الناس انتقصوا منه.

"

وتجده في الموسعة الشاملة من مصنف بن أبي شيبة م 4 ص 335


((@))

إذاً

أثر مجاهد ليس فيه كلمة المسعى

!!!!!!!!

وهذه إضافة من الشيخ مشهور

!!!

لماذا شال الشيخ قول مجاهد

هذا بطن المسيل الاول ولكن الناس انتقصوا منه.

ووضع بدلا منه عبارته

أن المسعى قد انتقص منه

؟؟!!!

الجواب سهوا ونسيانا أو عن قصد طيب

!!!

لأنه كان متحمساً لإثبات أن المسعى نقص في عرضه

وبالتالي سيثبت الشيخ مشهور

صحة توسعة المسعى وصحة المسعى الجديد المخترع عام 1429

ولم يكتف البحاثة الشيخ مشهور آل سلمان بذلك

بل أمعن في صرف القارئ

من المعنى المقصود وهو الانتقاص من الوادي

إلى الانتقاص من عرض المسعى

كيف حصل هذا

اقرؤوا ما كتبه الشيخ مشهور
:

"

عن مجاهد: أن المسعى قد انتقص منه،

ومعنى انتقص منه أنهم كانوا يسعون ولا يستوعبون جميع المسافة آنذاك؛ أعني: من حيث العرض،

"
فقوله أن المسعى قد انتقص منه

هذه ليست من كلام مجاهد

وقوله

:

أعني: من حيث العرض

هذه من عند الشيخ مشهور ليست من كلام مجاهد رحمه الله

وليست من مصنف بن أبي شيبة

وبهذه العبارة يتوه ويضل القارئ تماما عن أصل الرواية

!!!

فقول الشيخ مشهور أعني من حيث العرض

عبارة باطلة

لا معنى لها هنا إلا في ذهن الشيخ مشهور

لأنه يفكر أن النقص حصل في عرض المسعى

بينما قال مجاهد

هذا بطن المسيل الاول ولكن الناس انتقصوا منه.

فهو يتحدث عن بطن المسيل

أي بطن الوادي وهو مجرى السيل الذي يخترق مكة

من الشرق إلى الغرب

بينما المسعى اتجاهه من الصفا في الجنوب إلى المروة في الشمال

ومعناه تحدده هذه العبارة

أنهم كانوا يسعون ولا يستوعبون جميع المسافة آنذاك

لأن المرء عندما يسعى يتجه إلى الأمام لا إلى جنبه الأيمن أو الأيسر

!!!!!!!!!!!!!!

وهذه بدهية من المؤسف أننا نضطر إلى توضيحها

!!!

أي أن الناس لا تخب وتسعى بشدة على نحو قريب من الهرولة

في كامل منطقة السعي الشديد

إما لعدم قناعتهم الشرعية بلزوم ذلك أو لعدم ضبطهم للبداية والنهاية

هذا معنى هذه الرواية التي اعتمد عليها الشيخ مشهور

ومع هذا فلا أعرف أن كتب الفقه تتعرض لها

لأن الخلفاء قد وضعوا بعد ذلك ميلان وعلامتان لضبط بداية ونهاية السعي الشديد

أو لأنها لم تثبت عندهم

والذي يهمنا في هذه الرسالة

هو

أولاً أن الشيخ مشهور نسب للإمام مجاهد ما لم يقل

ثانياً فسر الكلام المنسوب له تفسيرا غير صحيح

فإنه يراد بالمسعى محل السعي الشديد وهو الوادي

وفي ذلك رسالة خاصة قريباً إن شاء الله

ثالثاً بنى عليه أن عرض المسعى انتقص منه

رابعاً بنى على ما سبق أن توسعة عرض المسعى جائزة

وهذه ظلمات بعضها فوق بعض

[[]]

ومع هذا

فحتى يفهم القارئ غير المتابع لهذه الموضوع معنى كلام الإمام مجاهد


@@[[ هذا رسم توضيحي ]]@@


الرسم الأول لما ينبغي


الصفا = الميل الأول ---- الميل الثاني ===== المروة

الصفا == الميل الأول -- الميل الثاني ===== المروة

والرسم الثاني لصنيع بعض الناس فصار محل السعي الشديد أو الهرولة ناقصا


وكلاهما تقريبيان لتصور المعنى

لا حظ أن محل الخبِّ والسعي الشديد قد انتقص في الرسم الثاني



######[[]]######

هذا ما تيسر بيانه

وكتب

حاتم الفرائضي

25 شعبان

1429 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

.











السبت، 9 أغسطس 2008

أخي الشيخ مشهور لك عشر سنوات لتثبت صحة دعواك هذه ...!!!!!!!!

أخي الشيخ مشهور لك عشر سنوات لتثبت صحة دعواك هذه

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد أخي الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله

اطلعت على مقالة لكم حول توسعة المسعى

وقلتم فيها

:

"

فاقتطع من الجبلين مسافة تسامت الأخرى،

وأن عرض كل منهما ممتد،

على ما شهد به مجموعة من الثقات،

ممن شاهد

،

وبعضهم

– كأصحاب كتب الرحلات إلى الديار المقدسة -

أقر ذلك،

وهم جماعة كبيرة تباينت أمصارهم، وتغايرت أعصارهم، ويستحيل تواطؤهم على الكذب،

"

انتهى المنقول من كلام فضيلتكم


وأقول

باختصار

هذا كلام عار عن الصحة

لا يصح بتاتا

ولك يا فضيلة الشيخ عشر سنوات لتبحث عن نص من كلام هذه

الجماعة الرحالة الكبيرة الثقات إلى الديار المقدسة الذين

تباينت أمصارهم، وتغايرت أعصارهم،

ويستحيل تواطؤهم على الكذب،

الذين تخيلت يا شيخ مشهور أنهم

شاهدوا وأقروا أنه

:

"

اقتطع من الجبلين مسافة تسامت الأخرى،

وأن عرض كل منهما ممتد،

"

كما تخيل فضيلتكم

[[]]


ما أسماء هؤلاء الثقات

من وثقهم

وأين أقروا بذلك

وما نص عباراتهم

((@))###ـــــــــــ###((@))


الظاهر أن فضيلة الشيخ يرخي لقلمه العنان دون أي قيود

جماعة

كبيرة

تباينت أمصارهم،

وتغايرت أعصارهم،

ويستحيل تواطؤهم على الكذب،

حتى وصل الخبر عندك إلى حد أنك جزمت بأنه يستحيل تواطؤهم على الكذب

سبحان الله سبحان الله سبحان الله

[[]]


وقبل أن أختم مقالتي هذه تفضل أخي هذا المقال هدية لفضيلتكم

وفيه كلام جمع من العلماء والمؤرخين حول عرض المسعى


والمقال بعنوان

لن تترك أمة الإسلام مسعى أبي الأنبياء إبراهيم

الذي اتفق عليه العلماء والفقهاء والمؤرخون

لشهادات و ذكريات كبار السن المتخالفة

http://444sfa.blogspot.com


وكتب

حاتم الفرائضي

الثامن من رجب 1429

من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

.
-

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

أخي الشيخ مشهور آل سلمان لقد قفَّ شَعْرِي لنسبتكم لابن جرير كلاما لم يقله

أخي الشيخ مشهور آل سلمان لقد قفَّ شَعْرِي لنسبتكم لابن جرير كلاما لم يقله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد أخي الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله اطلعت على مقالة لكم حول توسعة المسعى

وفيها قلتم

:

"

يقول ابن جرير في تفسير قوله تعالى : ( إن الصفا والمروة ) [البقرة: 158] إن الصفا حجر أملس، وإن المروة جمع مروة والمروة الحجر الصغير يقول في (الجزء الثاني ص709 – ط هجر) وإنما عنى الله تعالى ذكره ( الصفا والمروة ) [ البقرة: 158] في هذا الموضع الجبلين المسمين الذين في حرمه دون سائر الصفا والمروة، فالأحكام إذاً معلقة بالجبل، والجبل غالباً تكون مساحته واسعة قال ولذلك دخل فيهما الألف واللام ليعلم عباده أنه عني بذلك الجبلين المعروفين بهذين الاسمين دون سائر الأصفاء والمرو، والشاهد أن الشرع علق السعي بالجبلين فمتى وقع السعي بين مسمى الجبلين أجزأ، ومنهم من اشترط أن تكون الطريق في السعي طريقاً معهودة موصولة يكون فيها الحجيج.
والخلاصة أنّ الكلام على المسعى طويل وكثير ...

"

انتهى


قلتم

:

"

يقول ابن جرير في تفسير قوله تعالى : ( إن الصفا والمروة ) [البقرة: 158] إن الصفا حجر أملس، وإن المروة جمع مروة والمروة الحجر الصغير

"

أقول هذا غير صحيح فلم يقل ابن جرير هذا في تفسير الآية

بل قال

:

والصفـا: جمع صفـاة, وهي الصخرة الـملساء, ومنه قول الطرمّاح:
أبَى لـي ذُو القُوى والطّول ألاّيُؤَبّسَ حافِرٌ أبْدا صَفـاتِـي
وقد قالوا إن الصفـا واحد, وأنه يثنى صَفَوان, ويجمع أصفـاء وصُفِـيّا وصِفِـيّا واستشهدوا علـى ذلك بقول الراجز:
كأنّ مَتْنَـيْهِ مِنَ النّفِـيّمَوَاقِعُ الطّيْرِ علـى الصُفِـيّ
وقالوا: هو نظير عصا وعُصيّ ورحا ورُحيّ وأرحاء. وأما الـمروة فإنها الـحصاة الصغيرة يجمع قلـيـلها مروات, وكثـيرها الـمرو مثل تـمرة وتـمرات وتـمر. قال الأعشى ميـمون بن قـيس:
وَتَرَى بـالأرْضِ خُفّـا زائِلاًفإذَا ما صَادَفَ الـمَرْوَ رَضَحْ
يعنـي بـالـمرو: الصخر الصغار. ومن ذلك قول أبـي ذؤيب الهذلـي:
حتـى كأنـي للـحَوَادِثِ مَرْوَةٌبصفَـا الـمُشَرّق كلّ يَوْمٍ تُقْرَعُ
ويقال «الـمشقّر». وإنـما عنى الله تعالـى ذكره بقوله: إنّ الصّفـا والـمَرْوَةَ فـي هذا الـموضع: الـجبلـين الـمسميـين بهذين الاسمين اللذين فـي حرمه دون سائر الصفـا والـمرو ولذلك أدخـل فـيهما الألف واللام, لـيعلـم عبـاده أنه عنى بذلك الـجبلـين الـمعروفـين بهذين الاسمين دون سائر الأصفـاء والـمرو.

"

الخ كلامه



((@))

نسبتم إليه أنه قال إن الصفا حجر أملس

والصحيح انه قال والصفا جمع صفاة وهي الصخرة الملساء

[[]]


نسبتم إلى ابن جرير الطبري أنه قال إن المروة جمع مروة والمروة الحجر الصغير

والصحيح أنه قال أما المروة فإنها الحصاة الصغيرة يجمع قليلها مروات وكثيرها المرو

((@))

نسبتم إليه أنه قال

وإنما عنى الله تعالى ذكره ( الصفا والمروة ) [ البقرة: 158] في هذا الموضع الجبلين المسمين الذين في حرمه دون سائر الصفا والمروة،
فالأحكام إذاً معلقة بالجبل، والجبل غالباً تكون مساحته واسعة

والصحيح أنه قال :

وإنما عنى الله تعالى ذكره بقوله : { إن الصفا والمروة } في هذا الموضع الجبلين المسميين بهذين الاسمين اللذين في حرمه دون سائر الصفا والمروة

((@)) !!!!! ((@))

((@)) !!!!! ((@))

((@)) !!!!! ((@))

فجملة : فالأحكام إذاً معلقة بالجبل، والجبل غالباً تكون مساحته واسعة

هذه جملة مدرجة من كلامكم أدخلها فضيلتكم وسط كلام الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله

وعبارة

:

بهذين الاسمين حذفها فضيلتكم

وكلمة اللَّذين

وهي اسم موصول عائد للمثنى للصفا والمروة حولها فضيلتكم إلى الذين الاسم الموصول الخاص بالجمع وشتان بينهما
ولعل هذا خطأ من الكتابة

((@)) !!!!! ((@))

((@)) !!!!! ((@))

((@)) !!!!! ((@))

نسبتم

إلى ابن جرير الطبري أنه قال ولذلك دخل فيهما الألف واللام ليعلم عباده أنه عني بذلك الجبلين المعروفين بهذين الاسمين دون سائر الأصفاء والمرو،

والصواب

ولذلك أدخل فيهما الألف واللام ليعلم عباده أنه عنى بذلك الجبلين المعروفين بهذين الاسمين دون سائر الأصفاء والمرو

كتبتم دخل والصواب أدخل

[[]]

ثم تابعتم دون علامة تفيد انتهاء النقل عن ابن جرير مثل النقطة أو إغلاق إشارة التنصيص أو كلمة انتهى

فقلت بعد ذلك
والشاهد أن الشرع علق السعي بالجبلين فمتى وقع السعي بين مسمى الجبلين أجزأ، ومنهم من اشترط أن تكون الطريق في السعي طريقاً معهودة موصولة يكون فيها الحجيج.
وكل ذلك ليس من كلام ابن جرير بخلاف ما يتوهم القارئ

وكل ذلك ليس من كلام ابن جرير بخلاف ما يوحي به إخراج المقال


((@)) !!!!! ((@))


وإذا كنت قد فوجئت بأن فضيلتكم أدرج جملة كاملة وسط كلام الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله

ألا وهي قولكم

:

فالأحكام إذاً معلقة بالجبل، والجبل غالباً تكون مساحته واسعة

لكني


((@)) !!!!! ((@))

((@)) !!!!! ((@))

صُدمت وصُعقت وقفَّ شعري عند قراءة مقالكم مرة ثانية فوجد فيه قولكم


:

"
لا نقول إنّ المسعى فقط هذا المكان جبلان عرض الواحد عشرون متراً،
فالجبل أوسع من ذلك
كما سيأتينا في كلام ابن جرير الطبري.

"

ومما لا شك فيه أن الإمام ابن جرير الطبري لم يقل شيئا من هذا الكلام

فكيف ينسب فضيلتكم هذا للإمام ابن جرير الطبري

أن الجبل أوسع من عشرين مترا كما هو ظاهر عبارتكم


لا حول ولا قوة إلا بالله

حسبنا الله ونعم الوكيل

إنا لله وإنا إليه راجعون

وكتب حاتم الفرائضي

الخميس 6 شعبان

1429 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

.