السبت، 9 أغسطس 2008

أخي الشيخ مشهور لك عشر سنوات لتثبت صحة دعواك هذه ...!!!!!!!!

أخي الشيخ مشهور لك عشر سنوات لتثبت صحة دعواك هذه

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد أخي الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله

اطلعت على مقالة لكم حول توسعة المسعى

وقلتم فيها

:

"

فاقتطع من الجبلين مسافة تسامت الأخرى،

وأن عرض كل منهما ممتد،

على ما شهد به مجموعة من الثقات،

ممن شاهد

،

وبعضهم

– كأصحاب كتب الرحلات إلى الديار المقدسة -

أقر ذلك،

وهم جماعة كبيرة تباينت أمصارهم، وتغايرت أعصارهم، ويستحيل تواطؤهم على الكذب،

"

انتهى المنقول من كلام فضيلتكم


وأقول

باختصار

هذا كلام عار عن الصحة

لا يصح بتاتا

ولك يا فضيلة الشيخ عشر سنوات لتبحث عن نص من كلام هذه

الجماعة الرحالة الكبيرة الثقات إلى الديار المقدسة الذين

تباينت أمصارهم، وتغايرت أعصارهم،

ويستحيل تواطؤهم على الكذب،

الذين تخيلت يا شيخ مشهور أنهم

شاهدوا وأقروا أنه

:

"

اقتطع من الجبلين مسافة تسامت الأخرى،

وأن عرض كل منهما ممتد،

"

كما تخيل فضيلتكم

[[]]


ما أسماء هؤلاء الثقات

من وثقهم

وأين أقروا بذلك

وما نص عباراتهم

((@))###ـــــــــــ###((@))


الظاهر أن فضيلة الشيخ يرخي لقلمه العنان دون أي قيود

جماعة

كبيرة

تباينت أمصارهم،

وتغايرت أعصارهم،

ويستحيل تواطؤهم على الكذب،

حتى وصل الخبر عندك إلى حد أنك جزمت بأنه يستحيل تواطؤهم على الكذب

سبحان الله سبحان الله سبحان الله

[[]]


وقبل أن أختم مقالتي هذه تفضل أخي هذا المقال هدية لفضيلتكم

وفيه كلام جمع من العلماء والمؤرخين حول عرض المسعى


والمقال بعنوان

لن تترك أمة الإسلام مسعى أبي الأنبياء إبراهيم

الذي اتفق عليه العلماء والفقهاء والمؤرخون

لشهادات و ذكريات كبار السن المتخالفة

http://444sfa.blogspot.com


وكتب

حاتم الفرائضي

الثامن من رجب 1429

من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

.
-

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

أخي الشيخ مشهور آل سلمان لقد قفَّ شَعْرِي لنسبتكم لابن جرير كلاما لم يقله

أخي الشيخ مشهور آل سلمان لقد قفَّ شَعْرِي لنسبتكم لابن جرير كلاما لم يقله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد أخي الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله اطلعت على مقالة لكم حول توسعة المسعى

وفيها قلتم

:

"

يقول ابن جرير في تفسير قوله تعالى : ( إن الصفا والمروة ) [البقرة: 158] إن الصفا حجر أملس، وإن المروة جمع مروة والمروة الحجر الصغير يقول في (الجزء الثاني ص709 – ط هجر) وإنما عنى الله تعالى ذكره ( الصفا والمروة ) [ البقرة: 158] في هذا الموضع الجبلين المسمين الذين في حرمه دون سائر الصفا والمروة، فالأحكام إذاً معلقة بالجبل، والجبل غالباً تكون مساحته واسعة قال ولذلك دخل فيهما الألف واللام ليعلم عباده أنه عني بذلك الجبلين المعروفين بهذين الاسمين دون سائر الأصفاء والمرو، والشاهد أن الشرع علق السعي بالجبلين فمتى وقع السعي بين مسمى الجبلين أجزأ، ومنهم من اشترط أن تكون الطريق في السعي طريقاً معهودة موصولة يكون فيها الحجيج.
والخلاصة أنّ الكلام على المسعى طويل وكثير ...

"

انتهى


قلتم

:

"

يقول ابن جرير في تفسير قوله تعالى : ( إن الصفا والمروة ) [البقرة: 158] إن الصفا حجر أملس، وإن المروة جمع مروة والمروة الحجر الصغير

"

أقول هذا غير صحيح فلم يقل ابن جرير هذا في تفسير الآية

بل قال

:

والصفـا: جمع صفـاة, وهي الصخرة الـملساء, ومنه قول الطرمّاح:
أبَى لـي ذُو القُوى والطّول ألاّيُؤَبّسَ حافِرٌ أبْدا صَفـاتِـي
وقد قالوا إن الصفـا واحد, وأنه يثنى صَفَوان, ويجمع أصفـاء وصُفِـيّا وصِفِـيّا واستشهدوا علـى ذلك بقول الراجز:
كأنّ مَتْنَـيْهِ مِنَ النّفِـيّمَوَاقِعُ الطّيْرِ علـى الصُفِـيّ
وقالوا: هو نظير عصا وعُصيّ ورحا ورُحيّ وأرحاء. وأما الـمروة فإنها الـحصاة الصغيرة يجمع قلـيـلها مروات, وكثـيرها الـمرو مثل تـمرة وتـمرات وتـمر. قال الأعشى ميـمون بن قـيس:
وَتَرَى بـالأرْضِ خُفّـا زائِلاًفإذَا ما صَادَفَ الـمَرْوَ رَضَحْ
يعنـي بـالـمرو: الصخر الصغار. ومن ذلك قول أبـي ذؤيب الهذلـي:
حتـى كأنـي للـحَوَادِثِ مَرْوَةٌبصفَـا الـمُشَرّق كلّ يَوْمٍ تُقْرَعُ
ويقال «الـمشقّر». وإنـما عنى الله تعالـى ذكره بقوله: إنّ الصّفـا والـمَرْوَةَ فـي هذا الـموضع: الـجبلـين الـمسميـين بهذين الاسمين اللذين فـي حرمه دون سائر الصفـا والـمرو ولذلك أدخـل فـيهما الألف واللام, لـيعلـم عبـاده أنه عنى بذلك الـجبلـين الـمعروفـين بهذين الاسمين دون سائر الأصفـاء والـمرو.

"

الخ كلامه



((@))

نسبتم إليه أنه قال إن الصفا حجر أملس

والصحيح انه قال والصفا جمع صفاة وهي الصخرة الملساء

[[]]


نسبتم إلى ابن جرير الطبري أنه قال إن المروة جمع مروة والمروة الحجر الصغير

والصحيح أنه قال أما المروة فإنها الحصاة الصغيرة يجمع قليلها مروات وكثيرها المرو

((@))

نسبتم إليه أنه قال

وإنما عنى الله تعالى ذكره ( الصفا والمروة ) [ البقرة: 158] في هذا الموضع الجبلين المسمين الذين في حرمه دون سائر الصفا والمروة،
فالأحكام إذاً معلقة بالجبل، والجبل غالباً تكون مساحته واسعة

والصحيح أنه قال :

وإنما عنى الله تعالى ذكره بقوله : { إن الصفا والمروة } في هذا الموضع الجبلين المسميين بهذين الاسمين اللذين في حرمه دون سائر الصفا والمروة

((@)) !!!!! ((@))

((@)) !!!!! ((@))

((@)) !!!!! ((@))

فجملة : فالأحكام إذاً معلقة بالجبل، والجبل غالباً تكون مساحته واسعة

هذه جملة مدرجة من كلامكم أدخلها فضيلتكم وسط كلام الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله

وعبارة

:

بهذين الاسمين حذفها فضيلتكم

وكلمة اللَّذين

وهي اسم موصول عائد للمثنى للصفا والمروة حولها فضيلتكم إلى الذين الاسم الموصول الخاص بالجمع وشتان بينهما
ولعل هذا خطأ من الكتابة

((@)) !!!!! ((@))

((@)) !!!!! ((@))

((@)) !!!!! ((@))

نسبتم

إلى ابن جرير الطبري أنه قال ولذلك دخل فيهما الألف واللام ليعلم عباده أنه عني بذلك الجبلين المعروفين بهذين الاسمين دون سائر الأصفاء والمرو،

والصواب

ولذلك أدخل فيهما الألف واللام ليعلم عباده أنه عنى بذلك الجبلين المعروفين بهذين الاسمين دون سائر الأصفاء والمرو

كتبتم دخل والصواب أدخل

[[]]

ثم تابعتم دون علامة تفيد انتهاء النقل عن ابن جرير مثل النقطة أو إغلاق إشارة التنصيص أو كلمة انتهى

فقلت بعد ذلك
والشاهد أن الشرع علق السعي بالجبلين فمتى وقع السعي بين مسمى الجبلين أجزأ، ومنهم من اشترط أن تكون الطريق في السعي طريقاً معهودة موصولة يكون فيها الحجيج.
وكل ذلك ليس من كلام ابن جرير بخلاف ما يتوهم القارئ

وكل ذلك ليس من كلام ابن جرير بخلاف ما يوحي به إخراج المقال


((@)) !!!!! ((@))


وإذا كنت قد فوجئت بأن فضيلتكم أدرج جملة كاملة وسط كلام الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله

ألا وهي قولكم

:

فالأحكام إذاً معلقة بالجبل، والجبل غالباً تكون مساحته واسعة

لكني


((@)) !!!!! ((@))

((@)) !!!!! ((@))

صُدمت وصُعقت وقفَّ شعري عند قراءة مقالكم مرة ثانية فوجد فيه قولكم


:

"
لا نقول إنّ المسعى فقط هذا المكان جبلان عرض الواحد عشرون متراً،
فالجبل أوسع من ذلك
كما سيأتينا في كلام ابن جرير الطبري.

"

ومما لا شك فيه أن الإمام ابن جرير الطبري لم يقل شيئا من هذا الكلام

فكيف ينسب فضيلتكم هذا للإمام ابن جرير الطبري

أن الجبل أوسع من عشرين مترا كما هو ظاهر عبارتكم


لا حول ولا قوة إلا بالله

حسبنا الله ونعم الوكيل

إنا لله وإنا إليه راجعون

وكتب حاتم الفرائضي

الخميس 6 شعبان

1429 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

.

الاثنين، 4 أغسطس 2008

أخي الشيخ مشهور غير صحيح قولكم إن العلامة المعلمي رأى أن العبرة بالسعي لا بالمكان

أخي فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

غير صحيح قولكم إن المعلمي

رأى أن العبرة بالسعي لا بالمكان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

والصلاة والسلام على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد

أخي الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله

اطلعت على مقالة لكم حول توسعة المسعى

وفيها نسب فضيلتكم للشيخ عبد الرحمن المعلمي رحمه الله

أنه

:

"

رأى أن العبرة بالسعي لا بالمكان

"

وما نقله فضيلتكم عن العلامة العلمي غير صحيح


أولا للشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله

عبارات في أكثر من موقع ينص فيها على البينية

أي أن محل السعي بين الصفا والمروة

ثانياً نقل الشيخ المعلمي شيئاً من كلام أهل العلم

الدال على عدم جواز الخروج عما بين الصفا والمروة

وبهذا لا يصح البتة أن يقال إن الشيخ المعلمي رحمه الله

رأى أن العبرة بالسعي لا بالمكان

وإليكم التفصيل

:

((@)) [[]] ((@))

أولا

قد أكد العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله في أكثر من موقع

على أن محل السعي هو ما بين الصفا والمروة

وهذه بعض عباراته

((@))

[1]

قال المعلمي

المقصود هو السعي بين الصفا والمروة،


[2]

وقال المعلمي رحمه الله

أمر الله عز وجل بالسعي بين الصفا والمروة ...

((@))

[3]

وقال المعلمي رحمه الله

:

"

وما بين الصفا والمروة من اختصاصهما،

ليجعل منه مسعى يسعى فيه بينهما،

فإذا جعل بعضه مسعى صار مسعى يصح السعي فيه ،

وبقي الباقي

صالحاً لأن يزاد في المسعى عند الحاجة فما زيد فيه صار منه.

"

انتهى

إذا

ما لم يكن بين الصفا والمروة غير صالح لأن يزاد في المسعى .

((@)) [[]] ((@))

ثانياً


نقل الشيخ العلامة المعلمي رحمه الله شيئاً من كلام أهل العلم

الدال على عدم جواز الخروج عما بين الصفا والمروة

وهذا بعضه

[[]]

(1)

قال النووي في شرح المهذب ج 8ص 76

"قال الشافعي والأصحاب:

لا يجوز السعي في غير موضع السعي،

فلو مر وراء موضع السعي في زقاق العطارين أو غيره لم يصح سعيه،

لأن السعي مختص بمكان، فلا يجوز فعله في غيره كالطواف..

"

[[]]

(2)

قال الشافعي في القديم

:

فإن التوى شيئاً يسيراً أجزأه،

وإن عدل حتى يفارق الوادي المؤدي إلى زقاق العطارين

لم يجز..

[[]]

(3)

وكذا قال الدارمي

إن التوى في السعي يسيراً أجزاه،

وإن دخل المسجد أو زقاق العطارين

فلا

والله اعلم"..
((@)) [[]] ((@))

وخلاصة ما يراه العلامة المعلمي

قد اختصره في قوله

:

"

لعل أهل العلم إذ ذاك علموا أن المسعى في الأصل

هو جميع ما بين الصفا والمروة،

وانه لا يمتنع البناء فيما زاد على الحاجة،

فإذا زادت الحاجة هدم من الأبنية ما توفى به الحاجة،


"


وقد أوضح قصده هذا بعبارة أخرى حيث قال

:

"

وعدم مجيء شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في تحديد عرض المسعى

يشعر بأن تحديده غير مقصود شرعاً،

وإلا لكان لتعرضه لمزاحمة الأبنية أولى بالتحديد من عرفات ومزدلفة ومنى،

وقد ورد في تحديدها ما ورد.


"

إذاً

معنى كلام المعلمي

أنه إذا كان المسلمون يسعون في بعض ما بين الصفا والمروة

ووجدت مبان ضيقت المسعى بين الصفا والمروة

أي في بقية المسعى أي بقية المكان بين الصفا والمروة

فإنها تهدم عند الحاجة لبقية المسعى

أي لبقية المنطقة المتبقية بين الصفا والمروة


[[]]

ووضح المعلمي ذلك أيضا بقوله

:

"

أمرُ الله عز وجل بالسعي بين الصفا والمروة

يُوجبُ تهيئة موضع يسعى الناس فيه يكون بحيث يكفيهم،

فإذا اقتصر من مضى على موضع يكفي الناس في عصرهم،

ثم ضاق بالناس فصار لا يكفيهم وجبت توسعته بحيث يكفيهم،

وإذا وسع الآن بحيث يكفي الناس فقد يجيء زمان يقتضي توسعته أيضا.

"

[][]اااااااااااااااااااااا[][]

أخيراً

هذا نص كلام أخي فضيلة الشيخ مشهور رعاه الله

:

"
ثم ظفرت برسالة خطية بقلم العلامة المحقق ذهبي أهل العصر الشيخ المعلمي اليماني –رحمه الله- والرسالة ليست مطولة ولم يمد فيها النفس –كعادته-

ولكن ذكر فيها

جواز توسعة المسعى
ورأى أن العبرة بالسعي لا بالمكان.


"

انتهى المنقول من قول الشيخ مشهور حفظه الله .

وبهذا تم المطلوب

وكتب

حاتم الفرائضي

الاثنين

الثالث من شعبان 1429 من هجرة رسول الله

صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم