الاثنين، 22 ديسمبر 2008

الرد المأثور على الشيخ مشهور بقلم الشيخ عماد بن حسن آل المصري

الرد المأثور على الشيخ مشهور بقلم الشيخ عماد بن حسن آل المصري

بسم الله، والحمد لله،
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد

:

لقد وقفت على رسالة للإمام الشوكاني

وهي بعنوان
:

((إرشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبي صلى الله عليه وسلم))

تحقيق !!! مشهور بن حسن آل سلمان،

وقد كنت اتصلت بالشيخ السنة الماضية،

وأبلغته ضرورة تغيير بعض الأشياء في رسالته،

وبيّنت له المواضع بالدليل،

فأجاب أنه سيغيّرها في الطبعة الجديدة،

وأما هذه المسألة؛

فقد وقعت عليها من جديد؛

ألا وهي قول الشيخ مشهور

:

(إن الصلاة على الصحابي الجليل علي بن أبي طالب صارت شعاراً لأهل البدع)

انظر (ص52) من الرسالة المذكورة.
قلت

:

وهذه مجازفة خطيرة، وقول بغير علم،

وهي طريقة في التحقيق - لا أقول النقل - ناقصة مبتورة،

يعتريها الصواب،

وإليك الجواب

:
## ذكر صاحب روح المعاني (22: 85) المسألة

فقال

:

"أما الصلاة على غير الأنبياء والملائكة عليهم السلام؛ فقد اضطربت فيها أقوال العلماء:
فقيل:

تجوز مطلقاً، قال القاضي عياض: وعليه عامة أهل العلم، واستدل له بقوله تعالى: (هو الذي يصلي عليكم وملائكته) وبما صح من قوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم صل على آل أبي أوفى) وقوله عليه السلام: (اللهم أجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة).
وقيل:

لا تجوز مطلقاً.

وقيل:

لا تجوز استقلالاً وتجوز تبعاً فيما ورد فيه النص، كالآل أو أُلحق به كالأصحاب واختاره القرطبي وغيره.
وقيل:

تجوز تبعاً مطلقاً ولا تجوز استقلالاً، ونُسب إلى أبي حنيفة وجمع في تنوير الأبصار، ولا يصلى على غير الأنبياء والملائكة إلا بطريق التبع وهو محتمل لكراهة الصلاة بدون تبع تحريماً ولكراهتها تنزيهاً

وكونها خلاف الأولى... إلى أن

قال:

وفي رواية عن أحمد كراهة ذلك استقلالاً، ومذهب الشافعي أنه خلاف الأولى".
وذكر الحافظ ابن حجر الأقوال الثلاثة في الفتح (8: 534) ورجح الثاني أي (الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم تبعاً لا استقلالاً).
قلت:

فالمسألة فيها خلاف بين أهل العلم قديماً وحديثاً، وفي القديم

قالوا: (لا إنكار في مسائل الخلاف)

ولا يقال: إن الخلاف يشوبه عدم التحقيق فمتى علمنا التحقيق؛ انعدم الخلاف !!

قلت:

وأين التحقيق في المسألة

مع القول فيها: بكراهة التنزيه، وخلاف الأولى، والجواز،

وكل متثبت برأيه، آخذ بفقه ما دلت عليه أحاديث الباب وآراء العلماء.
أما أنه شعار لأهل البدع

:

فهذه من مشهور مجازفة كبيرة

كما قلت آنفاً،

فهل الشافعي الذي يقول إنه بخلاف الأولى موافق لأهل البدع؟!!

وهل من قال بجواز المسألة من أهل السنة مبتدع ؟!!

وانظر رحمك الله إلى صحيح البخاري ( 1: 369 )

باب يقصر إذا خرج من موصفه قول البخاري رحمه الله وخرج علي عليه السلام،

وحديث رقم ( 3538 ) حديث رأس الحسين،

وهناك ثلاث وستون موقعاً في كتب السنن جاء فيها لفظ (علي عليه السلام).

ولا يقولن قائل: إن ألفاظ (علي عليه السلام) جاءت من النساخ.
قلت:

لله درّ النسّاخ، ما هذا الظلم الذي يقع ووقع عليهم، إذا حققنا مخطوطاً ولا نعرف كوعه من بوعه قلنا: كذا من الناسخ، ولو وقعنا في التحريف قلنا: كذا من ناسخه، وكأن النساخ يومئذٍ راتعون في جهل عميقٍ.
والرد على هذه الشبهة: إن تعاقب الشراح على كتب السنن شرحاً، واختصاراً، وتنقيحاً، وتهذيباً، لم يمنعهم الاعتناء بتلك الكتب من التنبيه على (الجوهرة التي وجدها الشيخ مشهور) وهم أهملوها !! إلا أن يكون شراحنا كلهم روافض !!

ولما كان شعار الروافض والمبتدعة (علي عليه السلام)

@@ فما قول الشيخ مشهور في شيخنا العلامة ناصر الدين الألباني؟

هل هو مبتدع حاشا من ذلك، أم هو سني حتى النخاع؟

فها هو يذكر في الإرواء ( 7: 266 ) حديث قيس بن عباد: (انطلقت أنا والأشتر إلى علي عليه السلام،

فقلنا: هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم... الحديث)

فقال العلامة الألباني: ورجاله ثقات رجال الشيخين، ولم يعقّب عليه بمثل ما عقّب مشهور.

فما رأي الشيخ مشهور؟
##

وقد أحالنا الشيخ مشهور على فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية

ليبين مسألة

:

هل يجوز أن يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم
بأن يقال اللهم صل على فلان.
##

الجواب

:

الحمد لله، قد تنازع العلماء، هل لغير النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم مفرداً ؟

على قولين:
أحدهما:
المنع، وهو المنقول عن مالك والشافعي واختيار جدي أبي البركات.
والثاني:
أنه يجوز، وهو المنصوص عن أحمد واختيار أكثر أصحابه كالقاضي، وابن عقيل، والشيخ عبد القادر، واحتجوا بما روى عن علي أنه قال لعمر: صلى الله عليك.
واحتج الأولون بقول ابن عباس:

لا أعلم الصلاة تنبغي من أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الذي قاله ابن عباس قاله لما ظهرت الشيعة وصارت تظهر الصلاة على علي دون غيره فهذا مكروه منهى عنه كما قال ابن عباس.
وأما ما نقل عن علي:

فإذا لم يكن على وجه الغلو، وجعل ذلك شعاراً لغير الرسول؛ فهذا نوع من الدعاء

وليس في الكتاب والسنة ما يمنع منه

وقد قال تعالى: (هو الذي يصلي عليكم وملائكته)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث)

وفي حديث قبض الروح: ( صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه)

ولا نزاع بين العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على غيره

كقوله: (اللهم صل على آل أبي أوفى)

وأنه يصلي على غير تبعاً له

كقوله: (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد والله أعلم)"

اهـ.
## @@ قلت

:

فهل قول الشيخ مشهور يدل على أن المسألة فيها خلاف،

أم أن جهيزة قطعت قول كل خطيب ؟ فلله در التحقيق.. أم هو التلفيق ؟؟!!
والحمد لله رب العالمين

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

بدون زعل يا شيخ مشهور آل سلمان هذا السابعة من كيسك وتأليفك !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

والصلاة والسلام على رسول الله

وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد

فقد اطلعت على فتوى الشيخ مشهور آل سلمان عن توسعة المسعى

فوجدتها تعج بالأخطاء والأوهام

وقد نبهت على بعضها هنا

http://mshhoor.blogspot.com


ومن ذلك قول الشيخ مشهور

:

"
وكانت التوسعة الثانية للمهدي،
وأخذ جزء من الرحبة من المكان الممتد الذي كان من جهة غرب المسعى

وأدخله في المسعى

"

فهذا بلا شك وهم من الشيخ مشهور فلا صحة لدعواه هذه

[[]]

وبدون زعل أقول

هذا من كيسك يا شيخ مشهور آل سلمان

وأظنك ساعة كتابة هذا الكلام كنت تفكر في توسعة المسعى

والصواب

أخذ جزء من جهة غرب المسعى وأدخله في المسجد وليس في المسعى

والذي حصل أن المهدي وسع المسجد من جهته الجنوبية وركنه الجنوبي الشرقي

فانتبه لقول الأزرقي

قبل أن يؤخر المهدي المسجد إلى منتهاه اليوم من شق الصفا والوادي اهـ

أي

قبل أن يوســـــع المهدي المسجد إلى منتهاه اليوم من جهـــــــة الصفا والوادي

وانتبه لقول الأزرقي

فالذي زيد في المسجد

وانتبه لقول الأزرقي

:

وكان باب دار محمد بن عباد بن جعفر عند حد ركن المسجد الحرام اليوم اهـ

ومعنى كلام الأزرقي أنهم هدموا دار محمد بن عباد بن جعفر

ووسعوا المسجد حتى صار ركن المسجد الحرام

في المكان الذي كان فيه باب دار محمد بن عباد بن جعفر

[[]]

وانتبه لقول أبي الوليد

:

" فلما حج المهدي أمير المؤمنين سنة أربع وستين ومائة ورأى الكعبة

في شق من المسجد الحرام،كره ذلك،

وأحب أن تكون متوسطة في المسجد،

فدعا المهندسين فشاورهم في ذلك، فقدروا ذلك، فإذا هو لا يستوي لهم من أجل الوادي والسيل،

وقالوا: ان وداي مكة له أسيال عارمة، وهو واد حدور، ونحن نخاف إن حولنا الوادي عن مكانه أن لا ينصرف لنا على ما نريد، مع إن وراءه من الدور والمساكن ما تكثر فيه المؤنة، ولعله أن لا يتم،

فقال المهدي: لا بد لي من أن أوسعه حتى أوسط الكعبة في المسجد على كل حال،

"

وانتبه لقول الأزرقي

:

"

فاشتروا من الناس دورهم،فكان ثمن كل

ما دخل في المسجد

من ذلك كل ذراع مكسر بخمسة وعشرين ديناراً،

وقوله

فهدموا الدور وبنوا المسجد،

وقوله

وكانت فيه منارة شارعة على الوادي والمسعى

وكان الوادي لاصقاً بهما يمر في بطن المسجد اليوم

قبل أن يؤخر المهدي

المسجد

إلى منتهاه اليوم من شق الصفا والوادي

"

وهذا كلام الأزرقي في كتاب أخبار مكة

:

"

كانت الكعبة في شق المسجد،

وذلك إن الوادي كان داخلاً لاصقاً بالمسجد في بطن المسجد اليوم،

قال: وكانت الدور وبيوت الناس من ورائه في موضع الوادي اليوم انما كان موضعه دور الناس،

وانما كان يسلك من المسجد إلى الصفا في بطن الوادي،

ثم يسلك في زقاق ضيق حتى يخرج إلى الصفا من التفاف البيوت فيما بين الوادي والصفا،

وكان المسعى في موضع المسجد الحرام اليوم،

وكان باب دار محمد بن عباد بن جعفر عند حد ركن المسجد الحرام اليوم،
عند موضع المنارة الشارعة في نحو الوادي،
فيها علم المسعى،
وكان الوادي يمر دونها في موضع المسجد الحرام اليوم،
قال أبو الوليد:

فلما حج المهدي أمير المؤمنين سنة أربع وستين ومائة ورأى الكعبة

في شق من المسجد الحرام،كره ذلك،

وأحب أن تكون متوسطة في المسجد،

فدعا المهندسين فشاورهم في ذلك، فقدروا ذلك، فإذا هو لا يستوي لهم من أجل الوادي والسيل،

وقالوا: ان وداي مكة له أسيال عارمة، وهو واد حدور، ونحن نخاف إن حولنا الوادي عن مكانه أن لا ينصرف لنا على ما نريد، مع إن وراءه من الدور والمساكن ما تكثر فيه المؤنة، ولعله أن لا يتم،

فقال المهدي: لا بد لي من أن أوسعه حتى أوسط الكعبة في المسجد على كل حال،

ولو أنفقت فيه ما في بيوت الأموال، وعظمت في ذلك نيته، واشتدت رغبته، ولهج بعمله، فكان من أكبر همه، فقدروا ذلك وهو حاضر. ونصبت الرماح على الدور، من أول موضع الوادي إلى آخره، ثم ذرعوه من فوق الرماح حتى عرفوا ما يدخل في المسجد من ذلك وما يكون للوادي فيه منه، فلما نصبوا الرماح على جنبتي الوادي وعلم ما يدخل في المسجد من ذلك، وزنوه مرة بعد مرة وقدروا ذلك،

ثم خرج المهدي إلى العراق وخلف الأموال،

فاشتروا من الناس دورهم،فكان ثمن كل ما دخل في المسجد من ذلك كل ذراع مكسر بخمسة وعشرين ديناراً،

وكان ثمن كل ما دخل في الوادي خمسة عشر ديناراً، وأرسل إلى الشام وإلى مصر، فنقلت أساطين الرخام في السفن حتى أنزلت بجدة، ثم نقلت على العجل من جدة إلى مكة، ووضعوا أيديهم

فهدموا الدور وبنوا المسجد،

فابتدأوا من أعلاه من باب بني هاشم الذي يستقبل الوادي والبطحاء، ووسع ذلك الباب وجعل بازائه من أسفل المسجد مستقبله باباً آخر، وهو الباب الذي يستقبل فج خط الحزامية، يقال له: باب البقالين،

فقال المهندسون: إن جاء سيل عظيم فدخل المسجد خرج من ذلك الباب، ولم يحمل في شق الكعبة، فابتدأوا عمل ذلك في سنة سبع وستين ومائة، واشتروا الدور وهدموها،

فهدموا أكثر دار ابن عباد بن جعفر العايذي،

وجعلوا المسعى والوادي فيهما (1) فهدموا ما كان بين الصفا والوادي من الدور،

ثم حرفوا الوادي في موضع الدور حتى لقوا به الوادي القديم، بباب أجياد الكبير بفم خط الحزامية،

فالذي زيد في المسجد من شق الوادي تسعون ذراعاً من موضع جدر المسجد الأول إلى موضعه اليوم،

وانما كان عرض المسجد الأول من جدر الكعبة اليماني إلى جدر المسجد اليماني، الشارع على الوادي الذي يلي باب الصفا، تسع وأربعون ذراعاً ونصف ذراع،

ثم بنى منحدراً حتى دخلت دار أم هانئ بنت أبي طالب، وكانت عندها بير جاهلية، كان قصي حفرها،


فدخلت تلك البير في المسجد،

فحفر المهدي عوضاً منها البير التي على باب البقالين الذي في حد ركن المسجد الحرام اليوم،

ثم مضوا في بنائه بأساطين الرخام وسقفه بالساج المذهب المنقوش،

حتى توفي المهدي سنة تسع وستين ومائة وقد انتهوا إلى آخر منتهى أساطين الرخام من أسفل المسجد،

فاستخلف موسى أمير المؤمنين، فبادر القوام باتمام المسجد، وأسرعوا في ذلك، وبنوا أساطينه بحجارة، ثم طليت بالجص، وعمل سقفه عملاً دون عمل المهدي في الأحكام والحسن، فعمل المهدي في ذلك الشق من أعلى المسجد إلى منتهى آخر أساطين الرخام، ومن ذلك الموضع، عمل في خلافة موسى إلى المنارة الشارعة، على باب أجياد الكبير، ثم منحدراً في عرض المسجد، إلى باب بني جمح، إلى الأحجار النادرة من بيت الزيت، حتى وصل بعمل أبي جعفر وعمل المهدي في الزيادة الأولى، فهذا جميع ما عمر في المسجد الحرام وما أحدث فيه إلى اليوم، وكان في موضع

الدار التي يقال لها: دار جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك، بين باب البقالين وباب الخياطين، لاصقة بالمسجد الحرام، رحبة بين يدي المسجد، حتى استقطعها جعفر بن يحيى في خلافة الرشيد هارون أمير المؤمنين، فبناها ولم يتم أعلاها حتى جاء نعيه، ولم يتم جناحها وأعلاها.دار التي يقال لها: دار جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك، بين باب البقالين وباب الخياطين، لاصقة بالمسجد الحرام، رحبة بين يدي المسجد، حتى استقطعها جعفر بن يحيى في خلافة الرشيد هارون أمير المؤمنين، فبناها ولم يتم أعلاها حتى جاء نعيه، ولم يتم جناحها وأعلاها....

"
انتهى المنقول

وبه تنتهي هذه المقال

وكتب

حاتم الفرائضي

16 شوال

1429 من هجرة رسول الله

صلى الله عليه وسلم

00000000000000000000

(1) عند الفاكهي فيها

الجمعة، 3 أكتوبر 2008

رد مختصر للشيخ أحمد النجمي رحمه الله على الشيخ مشهور آل سلمان هداه الله

قال الشيخ النجمي
:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه؛
أمَّا بعد
:
فقد أرسل إلَيَّ أبو عبد الرحْمن بن حسن الزّندي الكُردي
كتابه المسمَّى بـ
:
((صعقة المنصور لنسف بدع وضلالات الشيخ مشهور)).
فبقي عندي وقتًا لَم أتمكن من قراءته،
ثم إنَّي قرأته؛ بسبب تكرار الأسئلة عن الكتاب،
ورغم شغلي إلاَّ أنَّي قرأته
فوجدته كتابًا جيدًا فِي بابه،
ردَّ فيه على الشيخ مشهور حسن آل سلمان فِي مواضع متعددة
:
1-
منها قول: [ نثبت لله عينًا، من غير أن نحدد، لا واحدة ولا اثنتين،
مطلقة كما جاءت، والَّذي يحدد عليه الدليل ]،
وقد ذُكِّر بقول النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-:
(( إنَّ ربكم ليس بأعور،
وإنَّ المسيح الدجال أعور عينه اليمنى كأنها عنبة طافية ))،
فأبَى أن يقبل ذلك وأصرَّ على زعمه.
2-
ومنها
التعريض بتكفير المجتمعات الإسلامية.
3-
ومنها
التعريض بجواز الخروج على الحكام المسلمين.
4-
ومنها تجويزه للعمليات الانتحارية التي أجمع أهل السنة على تحريمها.
5-
ومنها دفاعه عن الفرق الهالكة كالإخوان المسلمين وجماعة التبليغ.
6-
ومنها دفاعه عن أصحاب البدع وتلميعه لهم وثنائه عليهم،
فهو يقول عن جمال الدين الأفغانِي: ( مجددًا مصلحًا !!)،
وعن مُحمد عبده المصري الماسونِي كذلك: ( مجددًا مصلحًا !!)،
وعن سيد قطب: ( ومضة نور !!)،
وعن القرضاوي: ( عالمًا مطلعًا !!)،
وعن عدنان عرعور: ( سحابة علم !!)،
وعن أبِي غدة الكوثري: ( المحقق البارع !!)،
وعن المغراوي التكفيري: ( سلفي !!!).
7-
أمَّا العنوان الأخير من الكتاب
فهو طعن مشهور حسن فِي أهل السنة،
وطعنه فيهم نوعان:
1- طعن عام:
كقول مشهور: العلماء إن وجدوا فهم عاجزون،
وقوله الآخر:
العلماء ليسوا للعامة.
وأقول:
ولمن يكونون إذا لَم يكونوا للعامة بالفتاوى، والتعليم، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر،
والتّوجيه إلَى أفعال الخير، والتَّحذير مما فيه شرّ.
هل عاش العلماء للملاهي أو لجمع المال من حلّه وغير حله؟!
أو عاشوا للتباهي والتفاخر؟!
كلاّ ثم كلاّ
لقد عاشوا لأنفسهم بسعيهم فِي إصلاحها بعبادتهم لله؛
الَّتي يرجون من ورائها النَّجاة،
وعاشوا للنَّاس بتعليمهم إياهم، ونصحهم لهم، وبيانهم للحق بالدعوة والمؤلَّفات،
وإن تفاوتت مقاماتهم فِي ذلك.
2- قدح خاص:
فمنه قوله: فلان قراءته ليست غزيرة،
وفلان لا يُعرف إلَى غير ذلك.
وبالتالِي
فإنَّ المؤلِّف قد ردَّ على مشهور حسن فِي كلّ ما ذَكر،
أبانَ به الحقَّ، وأبطلَ به التَّمويهَ.
لذلك
فإنِّي
أحثُّ الشَّباب على قراءة هذا الرَّدِّ
؛
لِما حواه من فوائدَ،
وبالله التَّوفيق.
كتبه
أحمد بن يحيى النجميالتوقيع ،
والختم: (الشيخ أحمد بن يحيى النجمي)
الأحد الموافق 13/3/1428 هـ

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

وهذه السادسة يا شيخ مشهور غيرت وبدلت في كلام مجاهد لتتفق مع مرادك

وهذه السادسة يا شيخ مشهور
غيرت وبدلت
في كلام مجاهد
لتتفق مع مرادك

الإصدار الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

والصلاة والسلام على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد

أخي الشيخ مشهور آل سلمان

جاء في فتواكم عن توسعة المسعى

رواية عن مجاهد رحمه الله

غيرت وبدلت فيها يا شيخ مشهور

لتوافق رأيك بتوسعة المسعى

وكم هو مزعج أن تنسب إلى الإمام مجاهد رحمه الله ما لم يقل

!!!

وستتضمن هذه الرسالة

بيان ما غيَّره وبدَّله الشيخُ مشهور في كلام الإمام مجاهد رحمه الله

قال الشيخ مشهور في فتواه عن توسعة المسعى

:

"
ووجدت في بعض الآثار عند ابن أبي شيبة في "المصنف" (5/345 – ط الرشد) أو (8/331 – ط القبلة)
عن مجاهد

:

أن المسعى قد انتقص منه،

ومعنى انتقص منه أنهم كانوا يسعون ولا يستوعبون جميع المسافة آنذاك؛

أعني: من حيث العرض،


"

انتهى المنقول من فتوى الشيخ مشهور


وبعد تلطيف عبارتي أقول

هذا غير صحيح

والصواب كما جاء

في مصنف ابن أبي شيبة (3/252) ط: الرشد

تحت باب

(188) من كان يسعى في بطن المسيل

:

"

(8) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الاحمر عن عثمان بن الاسود عن مجاهد وعطاء

قال : رأيتهما يسعيان من خوخة ابن عباد إلى زقاق بني أبي حسين

فقلت لمجاهد ،

فقال : هذا بطن المسيل الاول ولكن الناس انتقصوا منه.

"

وتجده في الموسعة الشاملة من مصنف بن أبي شيبة م 4 ص 335


((@))

إذاً

أثر مجاهد ليس فيه كلمة المسعى

!!!!!!!!

وهذه إضافة من الشيخ مشهور

!!!

لماذا شال الشيخ قول مجاهد

هذا بطن المسيل الاول ولكن الناس انتقصوا منه.

ووضع بدلا منه عبارته

أن المسعى قد انتقص منه

؟؟!!!

الجواب سهوا ونسيانا أو عن قصد طيب

!!!

لأنه كان متحمساً لإثبات أن المسعى نقص في عرضه

وبالتالي سيثبت الشيخ مشهور

صحة توسعة المسعى وصحة المسعى الجديد المخترع عام 1429

ولم يكتف البحاثة الشيخ مشهور آل سلمان بذلك

بل أمعن في صرف القارئ

من المعنى المقصود وهو الانتقاص من الوادي

إلى الانتقاص من عرض المسعى

كيف حصل هذا

اقرؤوا ما كتبه الشيخ مشهور
:

"

عن مجاهد: أن المسعى قد انتقص منه،

ومعنى انتقص منه أنهم كانوا يسعون ولا يستوعبون جميع المسافة آنذاك؛ أعني: من حيث العرض،

"
فقوله أن المسعى قد انتقص منه

هذه ليست من كلام مجاهد

وقوله

:

أعني: من حيث العرض

هذه من عند الشيخ مشهور ليست من كلام مجاهد رحمه الله

وليست من مصنف بن أبي شيبة

وبهذه العبارة يتوه ويضل القارئ تماما عن أصل الرواية

!!!

فقول الشيخ مشهور أعني من حيث العرض

عبارة باطلة

لا معنى لها هنا إلا في ذهن الشيخ مشهور

لأنه يفكر أن النقص حصل في عرض المسعى

بينما قال مجاهد

هذا بطن المسيل الاول ولكن الناس انتقصوا منه.

فهو يتحدث عن بطن المسيل

أي بطن الوادي وهو مجرى السيل الذي يخترق مكة

من الشرق إلى الغرب

بينما المسعى اتجاهه من الصفا في الجنوب إلى المروة في الشمال

ومعناه تحدده هذه العبارة

أنهم كانوا يسعون ولا يستوعبون جميع المسافة آنذاك

لأن المرء عندما يسعى يتجه إلى الأمام لا إلى جنبه الأيمن أو الأيسر

!!!!!!!!!!!!!!

وهذه بدهية من المؤسف أننا نضطر إلى توضيحها

!!!

أي أن الناس لا تخب وتسعى بشدة على نحو قريب من الهرولة

في كامل منطقة السعي الشديد

إما لعدم قناعتهم الشرعية بلزوم ذلك أو لعدم ضبطهم للبداية والنهاية

هذا معنى هذه الرواية التي اعتمد عليها الشيخ مشهور

ومع هذا فلا أعرف أن كتب الفقه تتعرض لها

لأن الخلفاء قد وضعوا بعد ذلك ميلان وعلامتان لضبط بداية ونهاية السعي الشديد

أو لأنها لم تثبت عندهم

والذي يهمنا في هذه الرسالة

هو

أولاً أن الشيخ مشهور نسب للإمام مجاهد ما لم يقل

ثانياً فسر الكلام المنسوب له تفسيرا غير صحيح

فإنه يراد بالمسعى محل السعي الشديد وهو الوادي

وفي ذلك رسالة خاصة قريباً إن شاء الله

ثالثاً بنى عليه أن عرض المسعى انتقص منه

رابعاً بنى على ما سبق أن توسعة عرض المسعى جائزة

وهذه ظلمات بعضها فوق بعض

[[]]

ومع هذا

فحتى يفهم القارئ غير المتابع لهذه الموضوع معنى كلام الإمام مجاهد


@@[[ هذا رسم توضيحي ]]@@


الرسم الأول لما ينبغي


الصفا = الميل الأول ---- الميل الثاني ===== المروة

الصفا == الميل الأول -- الميل الثاني ===== المروة

والرسم الثاني لصنيع بعض الناس فصار محل السعي الشديد أو الهرولة ناقصا


وكلاهما تقريبيان لتصور المعنى

لا حظ أن محل الخبِّ والسعي الشديد قد انتقص في الرسم الثاني



######[[]]######

هذا ما تيسر بيانه

وكتب

حاتم الفرائضي

25 شعبان

1429 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

.











السبت، 9 أغسطس 2008

أخي الشيخ مشهور لك عشر سنوات لتثبت صحة دعواك هذه ...!!!!!!!!

أخي الشيخ مشهور لك عشر سنوات لتثبت صحة دعواك هذه

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد أخي الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله

اطلعت على مقالة لكم حول توسعة المسعى

وقلتم فيها

:

"

فاقتطع من الجبلين مسافة تسامت الأخرى،

وأن عرض كل منهما ممتد،

على ما شهد به مجموعة من الثقات،

ممن شاهد

،

وبعضهم

– كأصحاب كتب الرحلات إلى الديار المقدسة -

أقر ذلك،

وهم جماعة كبيرة تباينت أمصارهم، وتغايرت أعصارهم، ويستحيل تواطؤهم على الكذب،

"

انتهى المنقول من كلام فضيلتكم


وأقول

باختصار

هذا كلام عار عن الصحة

لا يصح بتاتا

ولك يا فضيلة الشيخ عشر سنوات لتبحث عن نص من كلام هذه

الجماعة الرحالة الكبيرة الثقات إلى الديار المقدسة الذين

تباينت أمصارهم، وتغايرت أعصارهم،

ويستحيل تواطؤهم على الكذب،

الذين تخيلت يا شيخ مشهور أنهم

شاهدوا وأقروا أنه

:

"

اقتطع من الجبلين مسافة تسامت الأخرى،

وأن عرض كل منهما ممتد،

"

كما تخيل فضيلتكم

[[]]


ما أسماء هؤلاء الثقات

من وثقهم

وأين أقروا بذلك

وما نص عباراتهم

((@))###ـــــــــــ###((@))


الظاهر أن فضيلة الشيخ يرخي لقلمه العنان دون أي قيود

جماعة

كبيرة

تباينت أمصارهم،

وتغايرت أعصارهم،

ويستحيل تواطؤهم على الكذب،

حتى وصل الخبر عندك إلى حد أنك جزمت بأنه يستحيل تواطؤهم على الكذب

سبحان الله سبحان الله سبحان الله

[[]]


وقبل أن أختم مقالتي هذه تفضل أخي هذا المقال هدية لفضيلتكم

وفيه كلام جمع من العلماء والمؤرخين حول عرض المسعى


والمقال بعنوان

لن تترك أمة الإسلام مسعى أبي الأنبياء إبراهيم

الذي اتفق عليه العلماء والفقهاء والمؤرخون

لشهادات و ذكريات كبار السن المتخالفة

http://444sfa.blogspot.com


وكتب

حاتم الفرائضي

الثامن من رجب 1429

من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

.
-

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

أخي الشيخ مشهور آل سلمان لقد قفَّ شَعْرِي لنسبتكم لابن جرير كلاما لم يقله

أخي الشيخ مشهور آل سلمان لقد قفَّ شَعْرِي لنسبتكم لابن جرير كلاما لم يقله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد أخي الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله اطلعت على مقالة لكم حول توسعة المسعى

وفيها قلتم

:

"

يقول ابن جرير في تفسير قوله تعالى : ( إن الصفا والمروة ) [البقرة: 158] إن الصفا حجر أملس، وإن المروة جمع مروة والمروة الحجر الصغير يقول في (الجزء الثاني ص709 – ط هجر) وإنما عنى الله تعالى ذكره ( الصفا والمروة ) [ البقرة: 158] في هذا الموضع الجبلين المسمين الذين في حرمه دون سائر الصفا والمروة، فالأحكام إذاً معلقة بالجبل، والجبل غالباً تكون مساحته واسعة قال ولذلك دخل فيهما الألف واللام ليعلم عباده أنه عني بذلك الجبلين المعروفين بهذين الاسمين دون سائر الأصفاء والمرو، والشاهد أن الشرع علق السعي بالجبلين فمتى وقع السعي بين مسمى الجبلين أجزأ، ومنهم من اشترط أن تكون الطريق في السعي طريقاً معهودة موصولة يكون فيها الحجيج.
والخلاصة أنّ الكلام على المسعى طويل وكثير ...

"

انتهى


قلتم

:

"

يقول ابن جرير في تفسير قوله تعالى : ( إن الصفا والمروة ) [البقرة: 158] إن الصفا حجر أملس، وإن المروة جمع مروة والمروة الحجر الصغير

"

أقول هذا غير صحيح فلم يقل ابن جرير هذا في تفسير الآية

بل قال

:

والصفـا: جمع صفـاة, وهي الصخرة الـملساء, ومنه قول الطرمّاح:
أبَى لـي ذُو القُوى والطّول ألاّيُؤَبّسَ حافِرٌ أبْدا صَفـاتِـي
وقد قالوا إن الصفـا واحد, وأنه يثنى صَفَوان, ويجمع أصفـاء وصُفِـيّا وصِفِـيّا واستشهدوا علـى ذلك بقول الراجز:
كأنّ مَتْنَـيْهِ مِنَ النّفِـيّمَوَاقِعُ الطّيْرِ علـى الصُفِـيّ
وقالوا: هو نظير عصا وعُصيّ ورحا ورُحيّ وأرحاء. وأما الـمروة فإنها الـحصاة الصغيرة يجمع قلـيـلها مروات, وكثـيرها الـمرو مثل تـمرة وتـمرات وتـمر. قال الأعشى ميـمون بن قـيس:
وَتَرَى بـالأرْضِ خُفّـا زائِلاًفإذَا ما صَادَفَ الـمَرْوَ رَضَحْ
يعنـي بـالـمرو: الصخر الصغار. ومن ذلك قول أبـي ذؤيب الهذلـي:
حتـى كأنـي للـحَوَادِثِ مَرْوَةٌبصفَـا الـمُشَرّق كلّ يَوْمٍ تُقْرَعُ
ويقال «الـمشقّر». وإنـما عنى الله تعالـى ذكره بقوله: إنّ الصّفـا والـمَرْوَةَ فـي هذا الـموضع: الـجبلـين الـمسميـين بهذين الاسمين اللذين فـي حرمه دون سائر الصفـا والـمرو ولذلك أدخـل فـيهما الألف واللام, لـيعلـم عبـاده أنه عنى بذلك الـجبلـين الـمعروفـين بهذين الاسمين دون سائر الأصفـاء والـمرو.

"

الخ كلامه



((@))

نسبتم إليه أنه قال إن الصفا حجر أملس

والصحيح انه قال والصفا جمع صفاة وهي الصخرة الملساء

[[]]


نسبتم إلى ابن جرير الطبري أنه قال إن المروة جمع مروة والمروة الحجر الصغير

والصحيح أنه قال أما المروة فإنها الحصاة الصغيرة يجمع قليلها مروات وكثيرها المرو

((@))

نسبتم إليه أنه قال

وإنما عنى الله تعالى ذكره ( الصفا والمروة ) [ البقرة: 158] في هذا الموضع الجبلين المسمين الذين في حرمه دون سائر الصفا والمروة،
فالأحكام إذاً معلقة بالجبل، والجبل غالباً تكون مساحته واسعة

والصحيح أنه قال :

وإنما عنى الله تعالى ذكره بقوله : { إن الصفا والمروة } في هذا الموضع الجبلين المسميين بهذين الاسمين اللذين في حرمه دون سائر الصفا والمروة

((@)) !!!!! ((@))

((@)) !!!!! ((@))

((@)) !!!!! ((@))

فجملة : فالأحكام إذاً معلقة بالجبل، والجبل غالباً تكون مساحته واسعة

هذه جملة مدرجة من كلامكم أدخلها فضيلتكم وسط كلام الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله

وعبارة

:

بهذين الاسمين حذفها فضيلتكم

وكلمة اللَّذين

وهي اسم موصول عائد للمثنى للصفا والمروة حولها فضيلتكم إلى الذين الاسم الموصول الخاص بالجمع وشتان بينهما
ولعل هذا خطأ من الكتابة

((@)) !!!!! ((@))

((@)) !!!!! ((@))

((@)) !!!!! ((@))

نسبتم

إلى ابن جرير الطبري أنه قال ولذلك دخل فيهما الألف واللام ليعلم عباده أنه عني بذلك الجبلين المعروفين بهذين الاسمين دون سائر الأصفاء والمرو،

والصواب

ولذلك أدخل فيهما الألف واللام ليعلم عباده أنه عنى بذلك الجبلين المعروفين بهذين الاسمين دون سائر الأصفاء والمرو

كتبتم دخل والصواب أدخل

[[]]

ثم تابعتم دون علامة تفيد انتهاء النقل عن ابن جرير مثل النقطة أو إغلاق إشارة التنصيص أو كلمة انتهى

فقلت بعد ذلك
والشاهد أن الشرع علق السعي بالجبلين فمتى وقع السعي بين مسمى الجبلين أجزأ، ومنهم من اشترط أن تكون الطريق في السعي طريقاً معهودة موصولة يكون فيها الحجيج.
وكل ذلك ليس من كلام ابن جرير بخلاف ما يتوهم القارئ

وكل ذلك ليس من كلام ابن جرير بخلاف ما يوحي به إخراج المقال


((@)) !!!!! ((@))


وإذا كنت قد فوجئت بأن فضيلتكم أدرج جملة كاملة وسط كلام الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله

ألا وهي قولكم

:

فالأحكام إذاً معلقة بالجبل، والجبل غالباً تكون مساحته واسعة

لكني


((@)) !!!!! ((@))

((@)) !!!!! ((@))

صُدمت وصُعقت وقفَّ شعري عند قراءة مقالكم مرة ثانية فوجد فيه قولكم


:

"
لا نقول إنّ المسعى فقط هذا المكان جبلان عرض الواحد عشرون متراً،
فالجبل أوسع من ذلك
كما سيأتينا في كلام ابن جرير الطبري.

"

ومما لا شك فيه أن الإمام ابن جرير الطبري لم يقل شيئا من هذا الكلام

فكيف ينسب فضيلتكم هذا للإمام ابن جرير الطبري

أن الجبل أوسع من عشرين مترا كما هو ظاهر عبارتكم


لا حول ولا قوة إلا بالله

حسبنا الله ونعم الوكيل

إنا لله وإنا إليه راجعون

وكتب حاتم الفرائضي

الخميس 6 شعبان

1429 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

.

الاثنين، 4 أغسطس 2008

أخي الشيخ مشهور غير صحيح قولكم إن العلامة المعلمي رأى أن العبرة بالسعي لا بالمكان

أخي فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

غير صحيح قولكم إن المعلمي

رأى أن العبرة بالسعي لا بالمكان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

والصلاة والسلام على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد

أخي الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله

اطلعت على مقالة لكم حول توسعة المسعى

وفيها نسب فضيلتكم للشيخ عبد الرحمن المعلمي رحمه الله

أنه

:

"

رأى أن العبرة بالسعي لا بالمكان

"

وما نقله فضيلتكم عن العلامة العلمي غير صحيح


أولا للشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله

عبارات في أكثر من موقع ينص فيها على البينية

أي أن محل السعي بين الصفا والمروة

ثانياً نقل الشيخ المعلمي شيئاً من كلام أهل العلم

الدال على عدم جواز الخروج عما بين الصفا والمروة

وبهذا لا يصح البتة أن يقال إن الشيخ المعلمي رحمه الله

رأى أن العبرة بالسعي لا بالمكان

وإليكم التفصيل

:

((@)) [[]] ((@))

أولا

قد أكد العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله في أكثر من موقع

على أن محل السعي هو ما بين الصفا والمروة

وهذه بعض عباراته

((@))

[1]

قال المعلمي

المقصود هو السعي بين الصفا والمروة،


[2]

وقال المعلمي رحمه الله

أمر الله عز وجل بالسعي بين الصفا والمروة ...

((@))

[3]

وقال المعلمي رحمه الله

:

"

وما بين الصفا والمروة من اختصاصهما،

ليجعل منه مسعى يسعى فيه بينهما،

فإذا جعل بعضه مسعى صار مسعى يصح السعي فيه ،

وبقي الباقي

صالحاً لأن يزاد في المسعى عند الحاجة فما زيد فيه صار منه.

"

انتهى

إذا

ما لم يكن بين الصفا والمروة غير صالح لأن يزاد في المسعى .

((@)) [[]] ((@))

ثانياً


نقل الشيخ العلامة المعلمي رحمه الله شيئاً من كلام أهل العلم

الدال على عدم جواز الخروج عما بين الصفا والمروة

وهذا بعضه

[[]]

(1)

قال النووي في شرح المهذب ج 8ص 76

"قال الشافعي والأصحاب:

لا يجوز السعي في غير موضع السعي،

فلو مر وراء موضع السعي في زقاق العطارين أو غيره لم يصح سعيه،

لأن السعي مختص بمكان، فلا يجوز فعله في غيره كالطواف..

"

[[]]

(2)

قال الشافعي في القديم

:

فإن التوى شيئاً يسيراً أجزأه،

وإن عدل حتى يفارق الوادي المؤدي إلى زقاق العطارين

لم يجز..

[[]]

(3)

وكذا قال الدارمي

إن التوى في السعي يسيراً أجزاه،

وإن دخل المسجد أو زقاق العطارين

فلا

والله اعلم"..
((@)) [[]] ((@))

وخلاصة ما يراه العلامة المعلمي

قد اختصره في قوله

:

"

لعل أهل العلم إذ ذاك علموا أن المسعى في الأصل

هو جميع ما بين الصفا والمروة،

وانه لا يمتنع البناء فيما زاد على الحاجة،

فإذا زادت الحاجة هدم من الأبنية ما توفى به الحاجة،


"


وقد أوضح قصده هذا بعبارة أخرى حيث قال

:

"

وعدم مجيء شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في تحديد عرض المسعى

يشعر بأن تحديده غير مقصود شرعاً،

وإلا لكان لتعرضه لمزاحمة الأبنية أولى بالتحديد من عرفات ومزدلفة ومنى،

وقد ورد في تحديدها ما ورد.


"

إذاً

معنى كلام المعلمي

أنه إذا كان المسلمون يسعون في بعض ما بين الصفا والمروة

ووجدت مبان ضيقت المسعى بين الصفا والمروة

أي في بقية المسعى أي بقية المكان بين الصفا والمروة

فإنها تهدم عند الحاجة لبقية المسعى

أي لبقية المنطقة المتبقية بين الصفا والمروة


[[]]

ووضح المعلمي ذلك أيضا بقوله

:

"

أمرُ الله عز وجل بالسعي بين الصفا والمروة

يُوجبُ تهيئة موضع يسعى الناس فيه يكون بحيث يكفيهم،

فإذا اقتصر من مضى على موضع يكفي الناس في عصرهم،

ثم ضاق بالناس فصار لا يكفيهم وجبت توسعته بحيث يكفيهم،

وإذا وسع الآن بحيث يكفي الناس فقد يجيء زمان يقتضي توسعته أيضا.

"

[][]اااااااااااااااااااااا[][]

أخيراً

هذا نص كلام أخي فضيلة الشيخ مشهور رعاه الله

:

"
ثم ظفرت برسالة خطية بقلم العلامة المحقق ذهبي أهل العصر الشيخ المعلمي اليماني –رحمه الله- والرسالة ليست مطولة ولم يمد فيها النفس –كعادته-

ولكن ذكر فيها

جواز توسعة المسعى
ورأى أن العبرة بالسعي لا بالمكان.


"

انتهى المنقول من قول الشيخ مشهور حفظه الله .

وبهذا تم المطلوب

وكتب

حاتم الفرائضي

الاثنين

الثالث من شعبان 1429 من هجرة رسول الله

صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم

الجمعة، 4 يوليو 2008

لا يا أخي الشيخ مشهور إن لابن إبراهيم مستنداً شرعياً غير رغبة التوسعة

لا يا أخي الشيخ مشهور إن لابن إبراهيم مستنداُ شرعياً غير رغبة التوسعة


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد

أخي الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله

اطلعت على فتوى لكم تتعلق بتوسعة المسعى

وفي سياق كلامكم عن جواز توسعة المسعى زيادة عما كان عليه بين الصفا والمروة

قلتم

:

ولسماحة الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم

رسالةٌ

في جواز تنحية المقام عن مكانه من أجل التوسعة على الطائفين،

"

أقول إن العلامة ابن إبراهيم رحمه الله

استند في تأخير المقام على دليل شرعي

غير رغبته في توسعة المطاف للطائفين

ومستنده هو فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

الذي سبق أن نحَّى وأخَّر مقام إبراهيم عن مكانه

ومعلوم أننا أُمرنا نتمسك

بسنة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي

تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ

وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة

بل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

هو

الخليفة الراشد والإمام العدل الذي ضرب الله الحق على لسانه وقلبه وأمر رسول الله باتباع سنته

فقولكم وتعليلكم رعاكم الله

:

"

تنحية المقام عن مكانه من أجل التوسعة على الطائفين،

"

يوهم رعاكم الله

أن مجرد الرغبة في التوسعة أباحت له تأخيره


ومعلوم أننا صرنا نرى في هذه الأيام تغييرا في شعائر الدين باسم التيسير

ولهذا أحببت أن أبين أن للإمام مستند شرعي في تصرفه حتى لا يساء نقل كلامكم رعاكم الله




###[[]]ــــــــــــــ[[]]###



جاء في المجلد الخامس من فتاوى الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله


قال رحمه الله

:

"

المقام نعرف أن موضعه ليس معينا ذاتاً من الأرض،

بخلاف الكعبة.

ما ورد في المقام يفيدُ

أنه

ما له موضعٌ معينٌ

؛

فإنه مرة صار عند البيت،

ومرة كان في مكانه.

وهذا صار مرتين أو ثلاثًا.

إنما المتعين أن يكون بنسبة من البيت.

واختلف

هل هذا موضعه الأول، وجعل عند البيت لعارض؟

وهل واضعه النبي. أو عمر؟.

وهذا الاختلاف يفيد

أنه ليس عند العلماء نزاع

أنه ليس من حين نزل منه إسماعيل وإبراهيم أن موضعه هذا.

أو أنه ما صار فيه تغييرٌ

،

###

ما قال هذا أحدٌ

؛

بل هو

كان فيه تنحية بالاتفاق

،

@@

والذي رجحه ابن حجر أن الذي نحَّاهُ عمرُ.

##@##

وحينئذ

إذا عرض عارض جاز تنحيته عن المطاف بلا إشكال،

وتنحيته من الموضع الذي هو فيه قرب البيت على جانب المسجد أو قريب من طرف المسجد

لئلا يتعثر به الطائفون،

ولكون الصلاة خلفه مشروعة،

ولا يحصل زحمة لمن يقصد الصلاة عنده،

هذه مصلحة، ودرء مفسدة ظاهرة، فإذا اقتضت المصلحة تنحيته فإنه لا مانع من ذلك.

"

اهـ


[[]]###[[]]###[[]]

وبعد أن سرد

سماحة الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله

جملة من الآثار حول

نقل الخليفة الراشد لمقام إبراهيم عليه السلام من مكانه

قال العلامة ابن إبراهيم

:

"

هذه جملة من أعيان السلف الذين صرحوا بأن المقام كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في سقع البيت، وأن أول من أخره عمر بن الخطاب رضي الله عنه،

وقد جزم بما صرحوا به غير واحد من أئمة المتأخرين

منهم الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"

والحافظ ابن كثير في "التفسير" و "البداية والنهاية"

والشوكاني في "فتح القدير"

قال الحافظ في الفتح ج8 ص137 في باب (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) من كتاب التفسير

:

كان المقام من عهد إبراهيم لزق البيت، إلى أن أخره عمر رضي الله عنه إلى المكان الذي هو فيه الآن.


أخرجه عبدالرزاق في "مصنفه"

بسند صحيح عن عطاء وغيره، وعن مجاهد أيضًا.

وأخرج البيهقي عن عائشة مثله بسند قوي،

ولفظه: أن المقام كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وفي زمن أبي بكر

ملتصقًا بالبيت، ثم أخره عمر،

و
أخرج ابن مردوية بسند ضعيف عن مجاهد

:

أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي حوله، والأول أصح.

و

قد أخرج أبي حاتم بسند صحيح عن ابن عيينة

قال: كان المقام في سقع البيت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم،

فحوله عمر، فجاء سيل فذهب به، فرده عمر إليه.

قال سفيان: لا أدري أكان لاصقًا بالبيت أم لا. اهـ.


[][][]

[]


وقال أيضاً

:

"


وقال العلامة الشوكاني في "فتح القدير" في تفسير آية (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى):

وهو – أي المقام – الذي كان ملصقًا بجدار الكعبة،

وأول من نقله عمر بن الخطاب كما أخرجه عبدالرزاق والبيهقي بأسانيد صحيحة،

وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق مختلفة. أهـ.

أثبتنا فيما تقدم أن مقام إبراهيم عليه السلام

كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد أبي بكر الصديق


وبعض خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سقع البيت،

ثم أخره عمر أول مرة مخافة التشويش على الطائفين،

ورده المرة الثانية حين حمله السيل إلى ذلك الموضع الذي وضعه فيه أول مرة.

ومادام الأمر كذلك،

فلا مانع من تأخير المقام اليوم عن ذلك الموضع إلى موضع آخر في المسجد الحرام يحاذيه ويقرب منه.

نظرًا إلى ما ترتب اليوم على استمراره في ذلك الموضع من حرج أشد على الطائفين من مجرد التشويش عليهم الذي

حمل ذلك الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه

على أن يؤخره عن الموضع الذي كان فيه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أبي بكر وصدر خلافة عمر.


وبتأخيره نظرًا لما ذكرنا نكون مقتدين بعمر بن الخطاب

المأمور بالاقتداء به

ونرفع الحرج من ناحية أخرى عن الأمة المحمدية

التي دلت النصوص القطعية على رفع الحرج عنها،

"


هذا ما تيسر في هذه الورقة

وكتب

حاتم الفرائضي

الجمعة

غرة رجب 1429

من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

.

أخي الشيخ مشهور إن كلام العلامة السعدي موافق لكلام كبار العلماء !!!! وليس مخالفاً

أخي الشيخ مشهور إن كلام العلامة السعدي موافق لكلام كبار العلماء !!!! وليس مخالفاً

أخي الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله

إنَّ كلامَ العلامةِ عبد الرحمن السعدي

موافقٌ لكلامِ كبارِ العلماءِ

!!!!!!

في

اشتراط أن يكون السعي بين الصفا والمروة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

والصلاة والسلام على رسول الله

وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد


فإن النصوص الشرعية من الكتاب والسنة وآثار الصحب الكرام

تأمر بأن يكون السعي بين الصفا والمروة


قال الله تعالى إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ

فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن قيس رضي الله عنه
طُفْ بالبيت واسْعَ بين الصفا والمروة ثم حل رواه البخاري

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوافك بالبيت و سعيك بين الصفا و المروة

يكفيك لحجك و عمرتك رواه أبو داود من حديث عائشة

وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قد سَنَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما هـ رواه مسلم وقالت أم عبد الله عائشة رضي الله عنها
ما أتم الله حج امرئ ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة. هـ رواه مسلم
وقال ابن عمر رضي الله عنهما قدم النبي صلى الله عليه وسلم، فطاف بالبيت سبعا، وصلى خلف المقام ركعتين،
فطاف بين الصفا والمروة سبعا لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة. رواه مسلم
وقالت عائشة رضي الله عنها قد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما.
فليس لأحد أن يترك الطواف بهما. رواه مسلم في باب بيان أن السعي بين الصفا والمروة ركن لا يصح الحج إلا به

وفي رواية عند البخاري قالت عائشة رضي الله عنها وقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم
الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما.

[][]ـــــ[][]

ولو سعى بمحاذاة المسعى



وليس بين الصفا والمروة

لم يصح سعيه

####@####

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

لو سعي في مسامتة المسعى

وترك السعي بين الصفا والمروة

لم يجزه شرح العمدة ص 599

قال في تاج العروس والمصباح المنير سامَتَهُ مُسَامَتَةً بمعنى : قابلَهُ ووازَاهُ .

قال العلامة الشنقيطي في أضواء البيان اعلم أنه لا يجوز السعي في غير موضع السعي،
فلو كان يمر من وراء المسعى حتى يصل إلى الصفا والمروة من جهة أخرى لم يصح سعيه
؛ وهذا لا ينبغي أن يختلف فيه. قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله وقوله اسعوا بينهما فإن لله كتب عليكم السعي وكتب بمعنى أوجب
التمهيد م 2 ص 99 ومن تعظيم هذه الشعيرة إتمام السعي بينهما قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره
: فكل ما فعله في حجته تلك واجب لا بد من فعله في الحج إلا ما خرج بدليل والله أعلم وقال أيضاً
صلى الله عليه وسلم لما طاف بالبيت خرج من باب الصفا وهو يتلو قوله تعالى : { إن الصفا والمروة من شعائر الله }
ثم قال [ أبدأ بما بدأ الله به ] لفظ مسلم ولفظ النسائي [ ابدؤوا بما بدأ الله به ] وهذا لفظ أمر وإسناده صحيح
فدل على وجوب البداءة بما بدأ الله به وهو معنى كونها تدل على الترتيب شرعا والله أعلم " انتهى

[][]###[[@@@@]]###[][]

ثم إني اطلعت على فتوى للشيخ مشهور واطلعت على عد مقالات حول توسعة المسعى

وفي بعضهما ما يُفهم منه أو قد يُفهم منه أن الشيخ العلامة السعدي

لا يشترط أن يكون السعي محصوراً بين الصفا والمروة

ولمَّا كان هذا مخالفا لما صرح به العلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي

أحببت نقل كلام العلامة السعدي رحمه الله

فقد جاء في الكتاب الموسوم

بِ

:


"

الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة

وهي الرسائل الشخصية العلمية المرسلة من الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي

إلى تلميذه الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل

"

جاء في ص 292

:

الرسالة السادسة والأربعون

:

تاريخها 21 الحجة 1375 هـ

أخبار متفرقة ،

حجُّ الشيخِ ، ما دار في الحج حول مسائل خاصة بالحرم المكي

بسم الله الرحمن الرحيم

21 الحجة 1375 هـ

مِن

المحب عبد الرحمن الناصر السعدي ،

إلى

جناب الولدِ المكرم الشيخ عبد الله العبد العزيز العقيل ، المحترم 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

مع سؤالي عن صحتكم وصحة العيال ،

أرجو الله أن تكونوا بخير 0

أفيدك

وصلْنا ليلةَ الأحدِ الماضي الوطنَ بعد الحجِّ ،

ربنا يتقبل من الجميع ويعيدنا وإياكم لكل خير 0

من فضل الله صارَ الموسمُ على كثرة الحجاج براد ،

والصحة تامة ، والإصلاحات المريحة لحجاج بيت الله متوفرة ،

ربنا يوفق الحكومة لكل خير 0

اجتمعنا هناك بكثير من المشايخ والفضلاء من النجديين وغيرهم ،

ولا بُدّ الولد عبد الله أفادكم عن ذلك وغيره

،

ولا بُدّ بلغك جمع الشيخ محمد البراهيم عن ملأ من الملك لعلماء نجد وعلماء الحجاز فقط ،

وبحثه معهم في مسألة بيوت منى ،

ومسألة توسيع المسعى والمطاف ،

ولزّم عليَّ بالحضور ،

وجَلَسوا عدة مجالس ،

وحصل الاتفاق من الجميع على أن بيوت منى كلها وضعت بغير حق

ووجوب السعي في إزالتها إما بهدمها وتعويض الواضعين لها

عن أنقاضها لا عن بقعتها 0

وبعضهم اقترح

إبقاءها وإلزام الواضعين لها أن يجعلوا أسفلها تبعاً لمنى وأعلاها يتصرفون به،

ولكنه اقتراح عجيب متعذر ، أو متعسر مع ما فيه 0

[[]]

"وكذلك المسعى

منهم

من قال إنّ عرضَه لا يُحَدُّ بأذرعٍ معينة،

بل

كلُّ ما كان بين الصفا والمروة فهو داخل في المسعى

كما هو ظاهر النصوص من الكتاب والسنة

وكما هو ظاهر فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن بعده

ومنهم من قال

:

يُقْتَصر فيه على الموجود لا يُزاد فيه إلا زيادة يسيرة يعني في عرضه،

وهو قول أكثر الحاضرين".

ويظهر من حال الشَّيخ محمَّد أن يعمل على قول هؤلاء

لأنه لا يحب التشويش واعتراض أحد 0

انتهى المنقول

[][][]

[][]

[]

فتحصل أن الشيخ عبد الرحمن السعدي

كان عام 1375 زمن التوسعة القديمة

يشترط أن يكون السعي بين الصفا والمروة

قال كما هو ظاهر النصوص من الكتاب والسنة

وكما هو ظاهر فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن بعده

أو يرى أن

:

يُقْتَصر فيه على الموجود عام 1375 قبل توسعة 1376 هـ

لا يُزاد فيه إلا زيادة يسيرة يعني في عرضه، [/size][/color]

وعلى كلا القولين

فإن الشيخ السعدي

لا يرى جواز الزيادة في المسعى عما بين الصفا والمروة

كما هو حال مسعى 1429 الجديد

الذي زاد عشرين متراً خارج حدود المسعى الذي كان يسعى فيه في 1428 هـ

وهي زيادة ليست بين الصفا والمروة كما صرح بذلك كبار العلماء وهيئة كبار العلماء

فهذه فتوى سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية

الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وقد وقع عليها مع هيئة كبار العلماء

بعدم جواز توسعة 1429 للمسعى

http://22sfa.blogspot.com


وهذا صوت سماحة رئيس مجلس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية

سماحة الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله

http://www.fozy1.com/upload/up/luhaydan%20mas3a%20jadid.mp3



وهذا صوت معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

http://www.fozy1.com/upload/up/fawzn%20msaa%20jadyd.mp3



[[]]

ويلاحظ أن سماحة المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله

قد وافق أخيراً

على توسعة المسعى زيادة عما كان موجودا في زمنه

بعد أن تحقق أن الزيادة تقع بين الصفا والمروة

طالع فتاواه رحمه الله

هنا

http://2sfa.blogspot.com



###ـــــــــــــــ###

هذا ما أردت بيانه في هذه الورقة

وكتب حاتم الفرائضي

الأربعاء 28

جمادى الثانية 1429

من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

.

موظفين يحققون للشيخ مشهور !!!

قال فيصل بن المبارك
قال الشيخ مشهور سلمان في كتابه المروءة وخوارمها الطبعة الأولى في سنة 1415ص 295
حين ذكر كتاب ثمرات النظر في علم الأثر للصنعاني قال :
وقد فرغت !!!!!!!!!
من تحقيقه مع أخي رائد صبري ، وعسى أن أدفعه قريبا للطبع
هكذا قال ،
ثم طبع كتاب الصنعاني بتحقيق رائد صبري في سنة 1417
وقال محققه ص 7 :
وللأمانة العلمية فإن الأخ مشهور حسن وفقه الله هو الذي دفع إلي مخطوطة هذا الكتاب لتحقيقها
مع ماكان له من رغبة في مشاركتي في ذلك إلا أن كثرة أشغاله حالت دون ذلك فمارأيكم في هذا الأمر الغريب إلى الغاية ؟
##
بلغني عن الثقات
أن الشيخ مشهور يعمل عنده طلاب علم ، يساعدونه في تحقيق المخطوطات ،
يعني أن غالب أعماله في ميدان التحقيق ليست من صنيعه ....
ولما طالبته بالدليل
قال { لقد سئل الشيخ مشهور عن هذا الأمر
وقال { هم يساعدونني على الوصول إلى المراجع و المصادر ،
كما أريد أن أريح بصري من كثرة المطالعة } .
هكذا قال الثقة
.و الله المستعان .
0